أخبار سياسية

فَتىً كُلَّما فاضَت عُيونُ قَبيلَةٍ دَماً ضَحِكَت عَنهُ الأَحاديثُ وَالذِكرُ

فاقداك شندي يوم باب الفضايل انسد
بانقا قندتو وباديتنا حيلا انهد
“قاعور” البضاري الأمة غيثو مدد

ضيفو يا كريم جنات عدن دون حد

ليست هي شندي وقندتو وود بانقا ، ولا هي ولاية نهر النيل فقط من تفتقد سليمان قاعور ،  بل أنها كل الحواضر وكافة الوجوه الذي ألفته .. كل من علموا فضله “شيال حمول” نهض بالهم العام وخبرته المحافل والمجامع ، وصديق الخير تعرفه الأرامل واليتامى وأصحاب الحاجات حيثما حلَّ .
وعند بابه الذي لا يغلق يجتمع الجميع ، وفي حضرته تهون المصاعب عندما ينهض بنفسه لمعالجتها ، بيد جمعت الشهامة والإرادة والبركة ..
والرجل من بيت خلافة ختميةٍ طريقها هو هم الناس وقضاء الحوائج ..
كان سليمان هو من تألفه المناسبات أفراحاً أو أتراحاً في كل أرجاء البلاد .. يهنئ في الأفراح ويواسي في الأتراح ..
وطلاب العلم والعمل يعلمون أن حاجتهم مقضية عندما تتناهى للرجل ..
كان سليمان “يتب عجلان” دون انتظار “النهمة” ويفزع “نجمة” حضوراً يعيد الأمر لنصابه والسيف لقرابه ، وكان لكلمته وقعٌ ولحضوره مشهدية من “يعقد الدم بي العصا” ..
ألا رحم الله سيد الفضائل سليمان قاعور ، واورثه جنةً عرضها السماوات والأرض ، وأنزله منازل الأخيار الأبرار ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى