مقالات

قحاتة قرف عديمي شرف..!

المسار نيوز قحاتة قرف عديمي شرف..!

عز الكلام
ام وضاح

في الوقت الذي يتقدم فيه جيشنا في كل الإتجاهات ويحرز إنتصارات عظيمة على مليشيا الغدر والخيانة وجموع أبطاله من قواته المشتركه وشبابه المستنفرين يتحدون الموت ويتقدمون الصفوف ويغسلون الشوارع من دنس الأوباش بدمائهم الذكيه وفي الوقت الذي تتقدم فيه القيادة السودانيه بخطى واثقة في حراك دبلوماسي واسع يقوده الفريق أول البرهان أوضح من خلاله موقف السودان وحقه المشروع في الدفاع عن أرضه أمام مؤامرة تنفذها مليشيا آل دقلو بأيدي المرتزقة وفي الوقت الذي إرتفعت فيه الآمال العراض لدى شعبنا بإنتظار إعلان ساعة النصر والعودة للخرطوم في ذات الوقت إرتفعت أصوات الخائنين الخائبين من أعضاء قحت رباعي السجم والرماد الذين أصبحت على يقين لا يخالطه شك أنهم لا يجري في عروقهم دم سوداني وأن الرحم الذي ولد الشهداء أيوب وجعفر ومكاوي وعبيد مستحيل أن يكون قد أنجب شافع المراغنة المملس أحمد أو عريان الأخلاق والمبادئ ياسر عارمان أو الخائن صلاح مناع أو الحربوية عمر الدقير والأربعه ومنذ الأمس بدأوا وفي تناغم متفق عليه بكتابة منشورات من العويل والبكاء على كبري شمبات الذي قصفته مليشيا الغدر الغبية وطبظت به عينها وقطعت أمدادها وفصلت به قواتها..
بدأ الأربعة في البكاء والحسرة على الكبري لأنهم تأكدوا أن المليشيا وقعت في المصيده وأصبحت كالفار المذعور وهذا لن يرضيهم وعصابتهم تفرفر وتمرق في الروح ومخططهم يضيع أمام أعينهم..
تخيلوا أن هذه البوستات تتطاقش حسرة على الكبري وعمر الدقير يقول أن ضرب الكبري جزئياً هو جريمة ضد المدنيين وأن هذا يصعب حركة المواطنين تخيلوا معي منطق هذا الرجل الأهطل فعن أي حركة مواطنين تتحدث وهذا الكبري بالكامل تتحرك به المليشيا وقواتها حتى أنهم أسموه كبري (الفزع )الذي تحول بحول الله وقوته إلى كبري (الوجع )
تخيلوا أن ياسر عريان غرد قائلاً أن تدمير الكبري جريمة نوعية يتحملها الطرف الذي أرتكبها وأنه لابد أن يكون هناك تحقيق طال الزمن أو قصر …وطبعاً الخبيث الحقير يحاول التلميح أن الجيش هو من قصف الكبري ويريد أدانته !!طيب ياسجم الرماد هذه المليشيا قصفت محطة بحري وحرمت سكانها وأطفالها لمدة سبعة شهور من المياه مالك ما إتكلمت هذه المليشيا ضربت حقل بليلة للبترول وسرقته ونهبته وهو ملك الشعب السوداني مالك مانضمت ؟؟هذه المليشيا سرقت البنوك وحرقتها ودمرت البنيه التحتيه لمؤسسات الدولة مالك ما تحسرت ؟؟
أما صلاح مناع فقد حمل مسؤولية الكبري للبرهان وقال أنه يعيد إنتاج سوريا جديدة
بالله شوفوا المغسة صلاح مناع الذي صمت عن إنتهاكات الجنجويد وقتلهم لأهلنا في الجنينه وإرتكابهم أبشع المجازر العرقية وتشريدهم للآلاف من المساليت والعرقيات الأخرى وقتلهم الوالي خميس أبكر والتمثيل بجثته في جريمة تعد جريمة العصر يتحسر على كبري شمبات وكمان يحمل مسؤليته لقائد الجيش ويتوعده أنه لن يحكم قرية في السودان !!طيب انا أقول ليك حاجة والله إنت السودان ده تاني إلا تشوفوا في ناشونال جيوغرافيك لأنك مكروه ومنبوذ ومعزول ولن تجرؤ على السير في الشوارع ووسط الناس
أما وليد المراغنة الأنيق فقد قال متحسراً على الكبري ان تدمير الكباري أصدق تعبير على عدم رغبتك في عبورها مرة أخرى..تخيلوا أن هذا الوليد أكتشف فجأة أنه عنده لسان ليتحدث عن شوية أسمنت وحديد ولسانه ده أنقطع عندما صور ونشر المرتزقة فيديو وهم يتناوبون على اغتصاب فتاة من حرائر السودان هي شرفنا جميعاً وعرضاً جميعاً لكن أقول ليك شنو وانت لا تعرف العرض ولا الشرف..
هؤلاء الخونة والعملاء للأسف فعلوا كل ما بوسعهم ولم يتركوا دولة أو مدينة إلا وسافروا إليها لهزيمة الجيش السوداني لكنهم نسوا أن هذا الجيش محمي بإرادة شعبه وأن هذا الكاكي لا يلبسه الا الشرفاء والشجعان..
الدايرة أقوله أن التاريخ ظل ومنذ أن عرفت البشرية الحروب والصراعات يقدم نمازج للعملاء والخونة الذين باعوا بلادهم وتآمروا على جيوشها لكن مثل هذا الرباعي ليس لهم شبيه أو منافس ولن ينسى لهم شعبنا هذه المواقف السوداء وقد أعلنوا شهادات وفاتهم على صفحاتهم في تويتر..
يلا بلاء وأنجلى…

كلمة عزيزة..

أعتزر عن إفرادي هذه المساحة للحديث عن هؤلاء الشرذمة جناح المليشيا السياسي ونحن أحوج ما نكون لكل كلمة ندعم بها جيشنا ونقف معه في الصفوف الأمامية لكن كان لابد من فضح هؤلاء العملاء عديمي الشرف المتباكين على كبري ولم يحرك ضميرهم ولا شرفهم وهم بلا ضمير أو شرف سحل النساء وهتك العروض والإعتداء على الآمنين في بيوتهم لكنهم لايملكون أخلاق المعتصم ولا شرفه ولا شجاعته حين سير حيشاً بلغ ال٥٠٠الف مقاتل وهد أسوار عمورية عاصمة الروم ملبياً إستغاثة سيدة نادت واا معتصماه

كلمه أعز..

النصر والعزة لجيشنا
النصر والعزة لشعبنا
سحق الله المليشيا وداعميها من قحت الخيابة والخيانة والعمالة

ام_وضاح

دحر_التمرد

كتابات_سودانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى