قحت ومؤيديها علناً وسراً سبب المصائب والبلاء
بسم الله الرحمن الرحيم
* *
البكاء والعويل علي حال البلد كلام مرسل ليس له اي سند من يشارك يسال ولا يحمل غيره المسوولية …واقع الثورة يحسب فشلها منذ ان تم توقيع الوثيقة الدستورية …وكما كتبت في المقال السابق ان اشياء كثيرة حدثت في العهد السابق ..هي سبب وجود المشهد الان ..المؤامرات بدات حين كانت المفاوضات مع القوات المجلس العسكري والاعتصام موجود …وعدم رفعه ..وحين تم فض الاعتصام من طرف ثالث وايدي خفية ..ارادات ارباك المشهد ..تم تجاوز الفصل الاول وكانت الوثيقة الدستورية ..التي ولدت مشوهة كلها ثغرات واضحة وحين تم الاتفاق عليها وتوقيعها ..رغم تعهدات قحت بعدم المشاركة الرسمية بمن يمثلها وتكون حكومة كفاءات ..كانت المحاصصات الظالمة حتي بعض الاحزاب عضويتها لايتجاوز الفرد او الاثنين تم منحهم وزارات وحكام ولايات ..وكانت احزاب اربعة طويلة افضلها حزب بعد موت كبيره مقسم في بيته بين ابنائه الي خمسة احزاب ..واسواها حزب البعث الذي يقتل الابرياء في سوريا وشهدنا علي جرائمه في العراق وليس له وجود الا حلق كبير ينبح به شخص مقبوض عليه الان بجرائم السرقة وخيانة الامانة .،وحزب يسمي الناصري عضويته شخص واحد ..وكان الفشل وتكراره في مفاوضات جوبا وهو عطاء من لايملك لمن لايستحق ..هل اعضاء مجلس سيادي شرفي غير منتخبين يحق لهم ان يتفاوضوا في مصير الوطن ؟؟وقد كان وهذا فشل جديد يضاف اليهم …اما شركاء فقد وضعوا في اعلي المناصب بلا سند في الوثيقة الدستورية التي وقعت !! ..كلها هرطقات كانت الفوضي سيدتها ودولة الا دولة ورغم ذلك كانت القوات المسلحة تراقب وتلتزم بما وقعت عليه ..حتي مرور عامان من اسواء مامر علي السودان بل تفوق عهد التعايشي الذي قتل ونهب وسلب وكانت المجاعة في عهده ..وقد كانت ثورة اكتوبر المجيدة التي نحبها ونفتخر بها لانها واجهت الباطل وكان لابد منها ومن اتي بها فرسان القوات المسلحة ..لاستشعارهم الخطر الذي يهدد البلاد والعباد ..وكانت بعد ان طالب بها مكونات المجتمع السوداني …نقابات عمال ومهنيين وطرق صوفية وادارة اهلية ومنظمات مجتمع مدني وقحت (ب)والكنبة الصامتة ووطنين بلا احزاب واعتصامات وتعطل الحياة ..وكان البيان الاول بموافقة جميع الشركاء وكان تحرك النائب الاول وشقيقه واعادو حمدوك في مؤتمر. عام يشهد عليه الجميع وتم شكر شقيق النائب الاول في البيان الرسمي من القائد العام رئيس مجلس السيادة ..واعاد حمدوك نفس المفصولين واسباب الازمة وكانت بركة اهل السودان ان حمدوك تقدم باستقالته وغادر السودان ..وبعده طالب السيد رئيس مجلس السيادة اهل السودان ان يتوافقوا وكانه لم يخاطبهم ..وكانت المؤامرات هي المسيطرة علي المشهد وتدخل الخارج الفاضح في امر الوطن وكانت القوات المسلحة في الحدث حررت الفشقة وتحرس الوطن وهي في حالة استنفار دايم والحمدلله البلد مازالت موحدة ومسيطر عليها رغم المؤامرت من القريب وبعيد وامس انخفض التضخم انخفاض واضح والجنيه السوداني مستقر ..كيف للقوات المسلحة ان تسلم البلاد لمن يريد حلها ومحاكمة قيادتها وتسليم مجلس الامن والدفاع للمدنين ..كيف تسلم القوات المسلحة من يريد ان يستولي علي موارد الجيش كلها ويحول شركاته الي القطاع الحكومي الخسران ..كيف يسلم الجيش البلد الي من ينعت القوات المسلحة بابشع الالفاظ ويخونها ويصفها بانها ليست قومية او مهنية ..ان الذين يرددون ذلك هدفهم واضح ليس التوافق وانما الخراب والشتات ..علي القيادة التوافق مع كل ابناء الشعب السوداني وتكوين حكومة كفاءات مستقلة واعلان الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في اقرب وقت
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية