قدمت المساعدات لمنكوبي السيول جنباً الى جنب مع مؤسساتنا الفاعلة
المخابرات في قلب الحدث
الخرطوم / خاص
سيول وأمطار ضربت أجزاء واسعة من البلاد خلفت خسائر كثيرة في الأرواح والممتلكات وادت الي تشريد آلاف الأسر وجعلتهم يفترشون الأرض وينتظرون رحمة الله.
هذه الآثار حركت مشاعر ووجدان الشعب السوداني جعلته ينهض لاغاثة المنكوبين وتقديم يد العون والمساعدة لهم لتخفيف معاناتهم ومعالجة تلك الآثار ورفعا لمعنوياتهم.
وكانت القوات النظامية السودانية بمختلف مكوناتها سباقة في تقديم العون والمساعدة للمتأثرين من هذه السيول والأمطار مما كان لها الأثر الكبير في تخفيف صدمة الكارثة.
وجهاز المخابرات العامة واستشعارا منه بعظم المسؤولية وتلبية لنداء الواجب الذي يمليه عليه الضمير الإنساني كان من أوائل المبادرين والتدخل السريع لتقديم ما يمكن تقديمه مواصلة لدوره المجتمعي ورصيده الملئ بالانجازات في مثل هذه القضايا وغيرها من القضايا المجتمعية.
ودشن جهاز المخابرات العامة قافلة مساعدات إنسانية للمتضررين من السيول والأمطار في عدد من الولايات والتي تأتي مواصلة لدوره المجتمعي ومسؤوليته الوطنية وادواره العظيمة المشهودة له في تاريخ مسيرته.
هذه القوافل التي تحركت وهي تحمل البشريات كانت بتوجيه ومتابعة من المدير العام للمخابرات العامة الفريق أحمد إبراهيم مفضل ونائبه اللواء هشام ومعاونيه في الإدارات والأقسام المختلفة.
وظل الجهاز يقوم بادوار مجتمعية أخري لمست كافة القضايا الاجتماعية بجانب دوره الاساسي مما جعل أجهزة مخابرات الدول الاخري تسعي للاستفادة من الخبرات التي يتمتع بها هذا الجهاز فقامت بتوقيع بروتوكولات متعددة معه كما أنه ظل يمضي بثبات وقوة دون الالتفات الي الأصوات الشاذة التي تسعي للنيل من هذه الخبرات والمقدرات.
والجهاز يقدم كل هذه دون أن تنكسر له عزيمة ويرفع شعار الأوطان تبني بسواعد بنيها ويردد وللاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق