Uncategorized

قلبي دقَّ !

المسار نيوز قلبي دقَّ !

من أعلي المنصة

ياسر الفادني

  • عندما رأيت فيديو مباشر وحصري من تحت كبري الحلفايا بالقرب من الصينية ورأيت حركة السيارات التي يقودها عدد من المواطنين بدلا من السيارات المنهوبة التي يقودها أفراد من المليشيا ذوات الأرقام المنزوعة والتي كانت تجوب شوارع الخرطوم قبل فترة خلت ورايت الحركة في هذه المنطقة عادية إرتحت مثلما إرتاح فؤاد أم موسي ….

الأنباء التي ذكرت أن البرهان لن يذهب إلى المؤتمر الدولي في دبي سر فؤادي لهذا الموقف و دقَّ ،كيف لدولة أظهرت العداء لهذه البلاد وكانت سببا في خرابها البلاد ولا زالت كيف يصل إليها رمز من رموز الوطن والوطنية ويحل في مطارها ويستقبله من يبتسم له إبتسامة خبيثة أمام الكاميرا ويضع الخنجر المسموم في ظهر وطنه ، إذن هنا ولمثل هذا الموقف القلب يدق عزة ومنعة وقوة

والي الجزيرة قال : (واحد… اتنين…. تلاتة ونفخ كف !! ) وانطلق لم يلتفت إلي الوراء ،بدا من حيث إنتهي سلفه ، ما أعجبني فيه أنه اصدر قرارا بتفويض الرجل الذي كانت وظيفته فقط (مساعد امين عام الحكومة) بمهام آمين عام الحكومة حتي لا يترك فراغ إداري علما بأن الرجل المفوض يتمتع بخبرة إداريةمتراكمة لكنه كان مركونا مدة خلت وخلقت له هذه الوظيفة المستحدثة والتي ذكرتني بما فعلوه السابقون من استحداث لتسمية وظائف بغرض الارضاءات والموازنات !! مثل مساعد الوالي ، مساعد المحافظ ،مستشار الوالي الخ !! قراره يعد صحيحا لملء فراغ هذه الوظيفة الحساسة ، أثلجت صدري حركات الوالي الإيجابية عندما وجه وزارة المالية بضرورة الإسراع بمعالجة مرتبات العاملين وعلمت أن هنالك مساعي حثيثة لصرف مرتب شهر للعاملين بالجزيرة…. هنا قلبي دقَّ … لكن قلوب العاملين نَقَرت حَبة !!

القائد العام ووزير المالية واللجنة العليا للموسم الشتوي ومشروع الجزيرة شمروا عن ساعدهم لإنجاح موسم القمح هذا العام وبدأت خطوات عملية في ذلك…. إذن قلب المزارعين دق بلاشك وقلبي دق ، زراعة القمح هذا العام إن أرادت اللجنة العليا المناط بها إنجاح الموسم الشتوي بها عبورا لابد لها أن تدخل المزارع كشريك أصيل في هذه العملية وأن تتحاشي كل السلبيات التي صاحبت الموسمين السابقين

الالتحام الذي حدث بين القوات المسلحة والحركات المسلحة في الفاشر بلاشك يدق له قلب الشعب السوداني وكثرة الجيوش التي شاهدناه هناك والتي جعلت المليشيا في حيرة من أمرها واتخذت طريقة (البِعد ولا البلاد أم سِعد) ، القوات المشتركة في الفاشر سقفها ليس الدفاع عن الفاشر فحسب بل نقطة انطلاق لتحرير كل المدن التي استبيحت من قبل المليشيا ، هذا الملاحم وهذا التعاون يفرح الوطنيين ويصيب العملاء ومن شايعهم بخيبة امل

قريبا سوف تدق قلوب الذين نزحوا من ديارهم فرحا الي الخرطوم وحال لسانهم يقول :
منو القال ليك ….بنتحمل فراق عينيك ، وقلبي دقّ….. لما اشوفك !.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى