قواتنا المسلحة: تدمير قوة العدو القتالية بنجاح وفي زمن وجيز…
كابوية
الآن: اكتمال التدابير والإجراءات اللازمة لانتشار كثيف للمشاة…
ملاحقة الطابور الخامس ومحاكمة ميدانية لأعوان المليشيا المتمردة…
هجوم مليشيا حميدتي المتمردة أمس علي المدرعات كشفت ضعف وهوان ما تبقى من قوة قتالية للمرتزقة ما يجعل المراقب يقرر بكل ثقة أن قواتنا المسلحة حسمت معركتها الحربية ضد المليشيا المتمردة وقضت على قوتها القتالية ملحقة بها خسائر فادحة في الأرواح يكفي أن معسكر التدريب الشرطي بسوبا مات فيه زهاء الخمسة آلاف من المرتزقة الذين قد تم تجهيزهم للهجوم على سلاحي المدرعات والمهندسين البارحة لكن في ضربة استباقية لسلاح الجو وقبل أن يتحركوا عاجلهم بضربات متلاحقة لم تمكنهم من عمل أي انسحابات في وقت كان أشاوس المدرعات المرعبون وكواسر المهندسين قد قاموا بالواجب بعد معارك استمرت زهاء الأربع ساعات خسرت فيها هذه المليشيا آخر قوة حقيقية لها يمكن أن تعتمد عليها في إحداث انتصار معنوي لأن الانتصارات الحقيقة على قواتنا المسلحة أضحى ضرباً من الأحلام والأمنيات بعيدة المنال إن لم تكن الاستحالة بعينها...
وبالتالي تطوي قواتنا المسلحة مرحلة خطيرة ومثيرة في هذه المعركة لتبدأ المرحلة الثانية وهي تطهير المنازل والمؤسسات الوطنية من هؤلاء الهوانات الكلاب الجبناء الذين استغلوها في لحظة خوف وجبن مصحوباً بطمع في الاستيلاء عليها تحت الشعور بأن الجيش لن يصلهم..
الحقيقة التي يجب أن يعلمها هؤلاء الأوغاد الكلاب أن القوات النظامية مجتمعة قد وضعت من التدابير اللازمة لانتشار كثيف للمشاة مستخدمة غاز مسيل للدموع من نوع لا يسمح بوجود جن ولا إنس في الأماكن المستهدفة..سيستهدفون تلك المنازل منزلاً منزلاً و على هذا نتوقع القضاء عليهم في أقل من أسبوعين..
سيسبق هذه الخطوة هجوم ليلي على منازل الطابور الخامس بعد أن تم إعداد قاعدة بيانات واضحة شملت الأسماء والعناوين وأماكن وجودهم والتلفونات والتحركات بحيث لن يفلت أحد من هولاء الخونة العملاء وسيقدمون إلى محاكم ميدانية وفقاً لصحيح القانون حتى يجدوا العقاب الرادع اللائق بهم إعداماً أو سجناً مؤبداً
انتشار المسيرات اليوم بهذه الكثافة كانت إعلان نهاية المرحلة الثالثة في المرحلة الأخيرة هاهي قواتنا تدخل المرحلة الرابعة مرحلة السيطرة على الأرض وطرد هوانات المليشيا الأجنبية المتمردة إلى بلدانهم لننعم بسودان خال من مرتزقة حميدتي مليشيا الجنجويد المتمردة خال من جناحها السياسي قحط ((الله يكرم السامعين)) …
غداً ((نكون كما نود)) ونلتقي لقاء الكبار شعباً وجيشاً حينها سيتعانق الجميع يهتفون الهتاف الخالد:((شعب واحد جيش واحد)) رغم أنف القحاطة الخونة العملاء النكرات..
فلنتهيأ جميعاً لمرحلة تحتاج إلى جهد كل وطني غيور يعشق تراب السودان ويحن إلى نيله ونسيمه ونخيله..
ابشروا فقد اقترب الوعد الصدق: الخرطوم خالية من التمرد…
عمر كابو