مقالات

كلام البرهان مخيف أكتر !!!

المسار نيوز كلام البرهان مخيف أكتر !!!

محمد أحمد مبروك يكتب

طيب يا أخي كيف تقول أنه ليس هناك مؤامرة خطيرة تهدد أمن السودان وسلامة الوطن وتنذر بشر عظيم ..
ألا تكفيك كل هذه الشواهد التي يراها حتي الأعمى .. إذا لم تكن تكفيك فلدينا المزيد مما لا يمكنك تجاهله أو إتهامه بأنه باطل مصنوع ..

إقرأ هذا الذي قاله الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة .. وسأورد لك النص بالضبط . الفريق البرهان قال حرفيا :
شرعية المرحلة الإنتقالية قامت على أساس مرحلي هو التراضي المتزن بين الشركاء العسكريين والمدنيين للسير في طريق الانتقال حتى الوصول إلى التفويض الشعبي بىموجب انتخابات عامة .
من خلال الممارسة التي امتدت لأكثر من عامين انقلب التراضي المتزن إلى صراع بين مكونات الشراكة قاد بلادنا ومكوناتها المختلفة إلى إنقسامات تنذر بخطر وشيك يهدد أمن الوطن ووحدته وسلامة أرضه وشعبه . وقد أكد وشهد بذلك السيد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك في مبادراته التي أطلقها في يوليو وأكتوبر من هذا العام . مما استوجب على القوات المسلحة بصفتها السلطة المؤسسة لهذه الفترة ومن منطلق مسئولياتها الوطنية في حماية أمن وسلامة البلاد كما ورد في الوثيقة الدستورية للسلطة الإنتقالية وقانون القوات المسلحة حيث أن ما تمر به بلادنا الٱن أصبح مهدد حقيقي وخطر يهدد أحلام الشباب ويبدد أمل الأمة في بناء الوطن الذي بدأت تتشكل معالمه وبدأنا معا نخطو نحو دولة المواطنة والحرية والسلام والعدالة .
مازال الحديث هو نص حديث الفريق أول البرهان يقول :
إلا أن تشاكس بعض القوى السياسية وتكالبها نحو السلطة والإستقطاب الجهوي والعنصري والتحريض على الفوضى والعنف دون إهتمام يذكر بالمهددات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية التي أطبقت على كل مناحي الحياة ومفاصل الدولة كان لزاما علينا في القوات المسلحة والدعم السريع والأجهزة الأمنية الأخرى أن نستشعر الخطر ونتخذ الخطوات التي تحفظ مسار ثورة ديسمبر المجيدة .
انتهى نص حديث البرهان ونذكر المتشدقين الذين يحاولون التعمية على الأخطار العظيمة التي تحيط ببلادنا ويحاولون أن يصفوا كل تحذير وكشف لخيوط المؤامرة الخبيثة على بلادنا بأنه مضاد للدولة . بينما هو إسهام حقيقي في حماية أمن الوطن ودور مهم يجب أن يقوم به الإعلام غير المغرض . نذكرهم فقط أن القوات المسلحة قامت بحركة نسميها تصحيح للمسار

ويسمونها إنقلاب 25 أكتوبر بسبب جوهري واحد هو ( الخطر على أمن الوطن ) . البرهان أكد الٱتي :
★ هناك خطر (وشيك ) يعني قريب جدا يهدد أمن الوطن ووحدته وسلامة أرضه وشعبه . اذن هل هناك ماهو أكثر تخويفا من هذا ؟!!
★ البرهان أكد أن ماتمر به بلادنا أصبح (مهددا حقيقيا وخطرا يهددأحلام الشباب ويبدد أمل الأمة في بناء الوطن ) .
★ اكد أن بعض القوى السياسية التي كانت مشاركة في السلطة ومشاكسة ومتكالبة على السلطة سعت نحو (الاستقطاب الجهوي والعنصري والتحريض على الفوضى والعنف)

وأكد بيان قائد الجيش ان هناك عدم إهتمام من هذه الأحزاب (بالمهددات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية التي أطبقت على كل مناحي الحياة ومفاصل الدولة ) لاحظ أن رأس الدولة ذكر أنها ( أطبقت) فهل هناك أخطر من ذلك .
★ لدرء كل هذه المخاطر المرعبة أصدر قراراته التسعة التي حلت مجلسي السيادة والوزراء وأعفت الولاة ووكلاء الوزارات وأعلنت قانون الطواريء وعطلت سبع مواد من الوثيقة الدستورية وتعطيل لجنة إزالة التمكين .

هذا التنبيه الخطير مرت عليه خمسة أشهر أعقبها حديث متكرر من سعادة قائد الجيش عن التحذير من العمالة وخيانة الوطن وتسريب أسرار البلاد للسفارات وغيرها .
أعقبه إنفلات أمني غير مسبوق تمثل في النهب والسلب بقوة السلاح والقتل والإغتصاب ببشاعة .
ثم تكشفت طامة كبرى بانتشار أخطر أنواع المخدرات التي دمرت الشباب والطلاب واكتظت المستشفيات ومراكز علاج الإدمان بأعداد مخيفة من المدمنين ..
وتكشف بعدها وما زال حتى الساعة يتكشف دخول أسلحة قتالية لا تستخدم إلا في قتال الجيوش .
وينبري سياسيون يتحدثون في القنوات الفضائية ويحددون تاريخ إسقاط السلطة القائمة في سادس أبريل القادم .. هذا غير شواهد تطوير الحراك الشعبي وقيادته نحو الفوضى والتدمير والتخريب ..
كل هذا ويقول المتشدقون أنه ليس هناك شيء !!
لا أدري من صاحب المصلحة في التغطية على هذه المهددات الخطيرة إن لم يكن جزءا منها يريدون أن تكون مكوناتنا الأمنية مطمئنة غافلة .
هناك فعلا مهددات لا تقل خطورة مسكوت عنها نترك أمرها للجهات المختصة .

الثقة في قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية والنظامية لا تحدها حدود . ونثق أنهم قادرون على حماية الوطن وردع المتٱمرين من العملاء والخونة المأجورين .
فقط نذكر أن حديث الفريق البرهان لم يكن موضوع إنشاء إنما كان حديث القوات المسلحة المبني على معلومات دقيقة مؤكدة . ولم يكن كذبا مفتعلا بهدف الإستيلاء على السلطة لأنهم أصلا ممسكون بزمام السلطة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى