راي المسار

كلمة المسار

جلد الافعى الجديد لا يغير من طبعها :

قحت بين احلام العودة وقطعيات منبر جدة

  • أن تغير قحت من مسماها وتعيد تدوير النفايات من اقصى حمدوك وحتى أدنى عرمان ، لن يغير من الأمر شيئاً . هكذا قال بيان الوساطة لمن يقرأ ما وراء السطور .
  • البيان قطع جزما بثلاثية لم تسفه احلام قحت ، بل وسفهت أحلام ابي احمد وصديقه الكيني وظهيرهما الآخر ، واستصحبت كلا من ايغاد والاتحاد الافريقي فخفا نحو جدة عن يدٍ وهما مذعنان صاغران .
  • الثلاثية تمثلت في الشأن الانساني ووقف الحرب والعدائيات وبناء الثقة ، وقالت بصريح العبارة أن المفاوضات عسكرية لا شأن لها بالسياسة ، ثم مضت أبعد لتقرر أن جدة هي المنبر الوحيد وليس من منبر سواه ، والمضمون هو أن ما يدور في أديس ابابا محض “لعب عيال” ، وتزيد في الزمن الضائع ليس الا ..
  • تناست المنظمتان ايغاد والاتحاد الافريقي خطرفاتهما السابقة المقيتة المرفوضة وانصاعت لارادة السودان ، ولقطعيات الوسطاء وخفت فقط للحضور الصوري ولتبتلع ترهاتها السابقة .
  • مصطلح “وقف الحرب” يجئ بعد أن دك الجيش القوة الصلبة للمليشيا ولم يبق أمامها الا أن تقبل على التفاوض وفي لهاتها مرارة الانكسار .
  • الجيش وقائده يقبلون على المنبر ونصب أعينهم معاناة شعبهم ، وكون التمرد قد قبض الريح من مغامرةٍ مذلة .
  • أي حل وفق ما سبق سيحفظ للبلاد كرامتها ، ولإنسانها عودة الأمن والأمان الذي سرقته المليشيا بمساعدة العملاء من قحت وظهيرها الأجنبي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى