كيد الفاشلين في تباب… والي الجزيرة ينعش التنمية..!!
بالواضح
فتح الرحمن النحاس
*تعطيل التنمية وتخريب وتدمير المنجزات القومية التي حققها النظام السابق في مختلف المرافق العامة، تمثل أهم (البنود السرية) التي تسربت مع زخم التغيير، وتم تكليف طواقم تجردت من (قيم) الوطنية والأخلاق لأداء هذه المهام (الإجرامية) وقد أدوها بكفاءة عالية وقبضوا (أثمانها الحرام)، بعد أن أهدروا (المليارات المهولة) التي صرفت في التنمية من مال الشعب…وداخل الغرف المخبوءة جلسوا يحصون (الخسائر) التي تلوثت بها اياديهم، ويخططون للمزيد من الخراب…أما ماهو (الهدف النهائي) الذي يسعون لتحقيقة، فهذا واضح وضوح الشمس، ويتلخص في (تجريف) كامل التنمية القومية، ليتحول الوطن (لأرض جرداء) يصعب بناءها من جديد، فتصبح جاهزة ليستلمها المستعمرون من ايادي عملائهم في الداخل..!!
*وليس التخريب والتدمير فقط، فهنالك جانب آخر في حساباتهم (اللعينة) ويتمثل في إهدار الموارد البشرية و(إجهاض) دور العقول الوطنية لتصبح أجهزة الخدمة العامة (عارية) من الكفاءآت فيزداد البلد (مسكنة) علي مسكنة…ولو أن كل منا تمعن في هذه الجرائم، لوجدها وقد غطت كل السودان (بشبحها القبيح)، فكلما انتعش الإنتاج في مكان ما، اثاروا حول (الشكوك) ونغمات الإحباط وسعوا لقتله في مهده، كما نعايش اليوم في ولاية الجزيرة حيث صوب الحاقدون سهامهم الطائشة ناحية الوالي (الهمام) إسماعيل عوض الله العاقب حينما رأوا نشاطه الكبير المتمثل في (إنعاش) مشروعات التنمية والإستثمار التي (توقفت) خلال حقبة قحت المقبورة، وهاهو الوالي يبدأ تنفيذ مشروعات هامة تتمثل في (بناء طرق) تربط بين عدد من مناطق الولاية، واخري داخل مدينة وادمدني وترقية الخدمات الضرورية من مياه وتعليم، و(منظومة أمنية) فاعلةإضافة لمشروعات الإنتاج الحيواني والدواجن والمستهلكات الغذائيةالأخري..!!*
وفي مجال الإسكان، مشروع لتشييد مجمعات سكنية متطورة، وفي المجال الصحي، التخطيط لإنشاء (مستشفي حديث) متكامل بوادمدني، إضافة لإستجلاب معدات طبية متقدمة، حيث تم تتويج ذلك بتركيب جهاز (الشبكية الحديث) لجراحة العيون…فكل هذه المشروعات الرائدة وأخري غيرها التي ابتدر بها الوالي فترة عمله، اثارت (أحقاد) اعداء النجاح وبداوا في الحرب ضدها وضد الوالي عبر (ناشطين) في الداخل والخارج، فهؤلاء الفاشلون يريدون فقط أن يستمر (خرابهم) وتبطلهم في (جاهلية) التتريس والتظاهرات وتعطيل الحياة العامة في أهم ولايات السودان.. ولكن اني لهم ذلك فقد تحرك قطار التنمية في الولاية ولن يتوقف مهما علا صراخهم وعويلهم و(حثوا التراب) علي رؤوسهم… فإلي الأمامي ياوالي الجزيرة ولاتابه لترهات الفاشلين..!!
سنكتب ونكتب…!!!