لقاء حزب الامة والمتمرد الحلو
بسم الله الرحمن الرحيم
* *
لو طبق عليهم القانون الحقيقي الذي يحفظ هيبة الدولة مكانهم السجن ..علي الدولة ان توقف اي فتنة في حدها ومكانها ماقام به منسوبي حزب الامة من جرم ينبغي ان يحاكموا عليه بحد الحرابة اذا كنا نطبق شريعة الله اما اذا كنا نطبق قانون شرع العلمانية عقوبتهم اسمها الخيانة العظمى .اعضاء حزب الامة معروف عملهم مع الاعداء وتحالفهم مع اي جهة من اجل الحكم وضد الدين ومن المضحك يدعون انهم ضد الاحزاب الدينية ..لا خلاص الحزب الجماهيري صاحب الكسب الفردي .وفي الواقع المرير هم طائفية تقديس الفرد عندهم هي التي جلبت اليهم المواطنين ..ولكن احزنني روية صورة الحبيب عبدالمحمود أبو رئيس هيئة شئون الانصار ..المسؤول الديني للانصار ..الوفد بلا استثناء وفد عمالة وخيانة يتاجر بالوطن وثوابته ومن ضمن الوثيقة التي وقعوا عليها وكان لابد ادخال المعلوم الذي يريدون حله الجيش ( الشئون القانونية صحي النوم التوجيه المعنوي اين انتم ) وقالوا لابد من اصلاح عسكري وامني وتغير. عقيدة الجيش والوصول الي جيش مهني ..الكلام ده واضح تشكيك في الجيش والطعن في عقيدته وقوميته ..وتوجد فقرة توافقوا عليها وهي تدعو الي تفكيك كل موسسات الدولة وتشكيل بديل عنها ..كلام يدخل الحزن والالم في النفس ان دولتنا اصبحت هاملة وجيشنا مغضوب عليه من الخاينين ويحرضون عليه ..انه زمن الانحطاط والانهزام في كل شي ..لولا ان تمني الموت ممنوع لتمنيته من سوء الفعل الذي يحدث الان وضعف الدولة..هل مواطنين تفتح لهم صالة كبار الزوار حين يذهبون وحين يرجعون وهم يدعون الي تفكيك جيشها ويسيون اليه ويدعون الي تفكيك الدولة كلها ..مثل هولاء يحظروا من الدخول وان عادو غير المعتقلات ليس لهم مكان ..اوقفوا الفتنة ودعاتها انهم قوم سوء ويعملون ضد الوطن ويودون ان يشتت شمله
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية