أخبار سياسية

مؤسسات الصندوق القومي لرعاية الطلاب بالخرطوم والولايات المتاثرة بالحرب تتعرض للتدمير الشامل

المسار نيوز مؤسسات الصندوق القومي لرعاية الطلاب بالخرطوم والولايات المتاثرة بالحرب تتعرض للتدمير الشامل

مدني: إعلام الصندوق

أكد الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب د.احمد حمزة الأمين الماحي أن منشئات الصندوق القومي لرعاية الطلاب بالأمانة العامة ، ولاية الخرطوم ، ولايات دارفور و بعض ولايات كردفان تعرضت للتدمير والتخريب الشامل بنسبة 90% وقال حمزة الذي تحدث للإذاعة السودانية عبر برنامج تسلم ياوطن إن الدمار الذي لحق بمنشئات الصندوق شمل الإتلاف الكامل للمستندات وسرقة المتحركات والأثاثات هذا بجانب تصدع المباني نتاج سقوط القذائف عليها وتحويل بعضها لثكنات عسكرية.

وأضاف حمزة أن التنسيق المُحكم بين الصندوق وإدارات الجامعات مَكن من إستئناف الطلاب للدراسة تدريجاً لبعض الدفع رغم ظروف الحرب و التي كان من آثارها استخدام بعض الداخليات في الولايات الآمنة كدور لإيواء النازحين .
و عَبّر عن تفاؤله بأن تعود مؤسسات التعليم العالي وداخليات الصندوق في الولايات المتأثرةبالحرب إلى سابق عهدها بتضافر جهود أبناء السودان والمنظمات المجتمعية وعلاقات الصندوق الخارجية مع المؤسسات النظيرة و التي سيكون لها سهمٌ كبير في اعمار مادمرته الحرب على حد قوله.

وأشار حمزة إلى أن أولى الدورس المستفادة من الحرب استخدام التقنية الحديثة في أرشفة مستندات الصندوق وحوسبتها إلكترونيا فبهذه الحرب فقد الصندوق كثيراً من مستنداته . وتطرق للقائه بالسيد نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الأستاذ مالك عقار إير وما أسفر عنه من نتائج وفي ختام حديثه ترحم على شهداء الوطن في معركة الكرامة وخص شهداء الصندوق الذي بلغ تعدادهم أحد عشرة شهيداً داعيا بالنصر للقوات المسلحة وللقوات المؤازة لها.

فيما ذكر الأستاذ الطيب المكابرابي الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أن التدمير للمؤسسات الصندوق القومي لرعاية الطلاب ومؤسسات التعليم العالي حسب ماهو متواتر تدميراً كاملا يصعب معه استئناف العملية التعليمة مابعد الحرب مباشرة حاثاً المنظمات المحلية والدولية للتدخل واعمار هذه المؤسسات في مرحلة مابعد الحرب خاصة منظمة اليونسكو لما لها من علاقة مباشرة بهذا الملف.

واردف مكابرابي لتخطي هذه المعضلة على الجامعات توزيع طلابها على الجامعات الولائية مع ضمان السكن وبناء مدن جامعية بالولايات مستقبلا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى