مالكم ومال الشعب السوداني !!!!
ام وضاح
أصدقكم القول أنني استفز وأجز علي أسناني وأقرب اقرض لساني عندما أسمع تصريحات غريبه من بعض الساسه يتحدثون فيها عن أمر يخص المواطن السوداني الواطي الجمره ويقررون بشأنه ويتحدثون عنه بالوكالة وكأنه غير مهم وغير معني بالموضوع اصلاًرغم أن هذا المواطن سيد الجلد والرأس وهو الذي صنع الثوره وقدم لها قرابين التضحية ورمي في نهرها عشرات العرايس كي تجود عليه بالحرية والعداله والمساواه !!وكدي بالله عليكم تابعوا معي موضوع مثل موضوع عودة حمدوك الذي تتحدث عنه بعض قيادات الحريه والتغيير وتفتي فيه بما تعلم وبما لاتعلم ومنذ اسبوع ونحن نسمع تصريحات مستفزه عن عودة الرجل بدعوي انه يجد التأبيد من الغرب والمجتمع الدولي وكأن المجتمع الدولي والغرب اصبحواأوصياء علي شعبنا الذي في نظرهم لم يصل الفطام من ثدي معوناتهم وشوية الفتافيت التي يرمونها لنا بعد كل فتره وأخري لنسأل هؤلاء الذين يبررون لعودة حمدوك بحجة انه مقبول من الغرب بالله عليهم الاتملكون زرة خجل او مزعة حياء تغطي وجوهكم وانتم بهذا تعترفون بالاستعمار عياناً بياناً وتبصمون علي توجيهاته ورغباته !!طيب ويني السياده الوطنيه الفالقين بيها راسنا ؟؟وينو استقلالية القرار والخروج من دائرة الهيمنة واستعباد المعسكرات الذي قلتم أنه مبدأكم وطريقكم ؟؟ياخي انتم اكبر كذبه عاشها الشعب السوداني منذ أن عرف الحياة ..وجميعكم كاذبون مخادعون بدليل حديث حيدر الصافي القيادي بقوي اعلان الحريه والتغيير الذي اعترف فيه ان بعض المكونات السياسيه سعت بقوة لإزاحة حمدوك عن المشهد من اجل افساح المجال لها وهذا الحديث يكشف حقيقة الصراع الذي يدور بين هذه المكونات وانه في أصله صراع علي الكراسي والحكم وليس صراعاً من اجل الانسان السوداني اوأختلافا علي الحلول لمشاكله وقضاياه العاجله وحتي الذين يبثون هذه الايام اخباراً لجس النبض عن عودة حمدوك هم في الأصل يريدون عودة الرجل الذي منحهم الامتيازات والمحاصصات وفك لهم الحبل علي القارب يفعلون كل مابدا لهم فانكشفت الأكذوبة وبدلاً من تحقيق دولة العداله سادت دولة الظلم.. وعوضاً عن دولة المؤسسات شهدنا دولة المحاصصات والذين تحدثوا عن الشفافيه جسدوا اكبر ادوار الضبابية واللف والدوران ..والذين هتفوا ضد التمكين مارسوا فينا كل أنواع التسكين… والجابوهم يفككوا نظام الانقاذ شيدوا لأنفسهم نظاماً أعمدته الفساد واللبع والكفت وسقفه الظلم والهمبته والقلع. …وبعد ده كله لازال لديهم عين يتحدثون عن عودة فلان وذهاب علان وكأن الشعب السوداني بلارأي ولأاراده ولإقرار وبعد ان سرقوا ثورته وسرقوا احلامه وأماله يسرقون الان لسانه ليتحدثوا إنابة عنه
كلمه عزيزه..
حسن جعفر صاحب الحديث الشهير الذي أكد فيه ارتهانهم للسفارات وإنهم لاقين السفارات سفارة سفارة قال ان عبدالله حمدوك لن يعود الا بذهاب المكون العسكري بالله هسي زي ده يقولو ليه شنو ؟؟؟بالله عليك ماالذي فعله حمدوك هذا حتي يشترط هو واللا تشترط أنت ؟؟مالذي كسبناه منكم غير الفقر والإحباط والانهيار الكامل ؟؟مالذي يجعلنا ندور في فلك حمدوك الذي ضيع من عمر شعبنا ثلاث سنوات قضيناها في وعود كاذبه وعبور لاو جود له علي ارض الواقع
كلمه أعز..
هؤلاء الذين يريدون تقريرمصير الشعب السوداني وفرض وصايته عليهم هم اكثر الناس حرصاً علي ان لأتحدث انتخابات ومافي زول يجيب سيرتها ويستمر مسلسل الفوضي الكل واحد رابط فيه ماكينة زعيم وقيادي