أخبار سياسية

مجلس أمناء الزكاة بولاية القضارف يجيز محاور خطة العام 2023م

المسار نيوز مجلس أمناء الزكاة بولاية القضارف يجيز محاور خطة العام 2023م

أجاز مجلس أمناء الزكاة بولاية القضارف فى اجتماعه برئاسة والي الولاية الاستاذ محمد عبدالرحمن محجوب رئيس مجلس الامناء، أجاز محاور خطة العام 2023م وبرنامج شهر رمضان المبارك للعام 1444 هجرية بتكلفة مالية بلغت اكثر من أربعة مليارات جنيه يتم توزيعها على محاور فرحة الصائم واطلاق سراح نزلاء السجون وموائد الرحمن التي تستهدف نزلاء السجون والمستشفيات والطلاب بالداخليات، فضلا عن فرحة العيد ودعم المحور الدعوى وتوزيع المشروعات الإنتاجية للاسر المتعففة.

وجدد رئيس مجلس امناء الزكاة بالولاية حرص المجلس على معالجة قضايا الفقر المختلفة خاصة فيما يلي قضية الاعسار أو الغارمين وذلك برفع النسبة المخصصة لهذا المصرف ورفعها كتوصية للأمانة الاتحادية، داعيا الإسراع في انعقاد لجنة الغارمين بكل المستويات التي تم رفع سقفها على المستوى المحلي من مليون إلى اثنين مليون واللجنة الولائية من خمسة ملايين إلى سبعة ملايين جنيها، على ان تبدأ اللجنة بسداد مديونيات المعسرين لدى البنوك بجانب تمثيل المزراعين بكل لجان الغارمين بالمحليات والولاية وذلك بثلاثة أعضاء

ودعا رئيس مجلس الامناء الى تفعيل دور مجالس تنسيق العمل الزكوى بالمحليات كواحدة من الأجسام المهمة في النزول إلى القواعد لتكتمل المنظومة الشعبية لعمل الزكاة مع لجان الزكاة القاعدية، والاستمرار في المساهمة ودعم برامج العلاج وتوطينه بالداخل، مشيدا بالدور الكبير الذي ظلت تلعبه الزكاة في شراء الاجهزة والمعدات الطبية لتخفيف كلفة العلاج كما طالب المجلس على حصر الخلاوى ومراجعة حصتها من الدعم الشهري .

إلى ذلك اوضح امين الزكاة بالولاية الاستاذ بشير محمد عمر ان المجلس أجاز برنامج شهر رمضان بأكثر من أربعة مليارات جنيها ويستهدف اكثر من (164) الف اسرة .

وقال إن البرنامج يشمل عدد من المحاور في مقدمتها فرحة الصائم التى أمن المجلس ان يكون توزيعها نقدا والتي حدد لها (25) الف جنيها بجانب تفعيل دور مائدة الرحمن واختيار الأسر المتعففة بالمشروعات الحيوية التي تخرج المستهدف من دائرة الفقر الى رحاب الاكتفاء .

وأوضح بشير ان المجلس أمن على حزمة من الموجهات فيما يلي الجباية لتحقيق الربط المقدر لهذا العام والذي يبلغ أكثر من (38) مليار جنيها تعود خيرا وبركة على الشرائح الضعيفة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى