مقالات

محمد عثمان المبارك يكتب

المسار نيوز محمد عثمان المبارك يكتب

كل يوم يزداد عجبي ويخرج علينا آفل عقل يتمطي بصلبه ثم يردف إعجازا وينوء بكلكل ويحسب أن له مصباح علاء الدين السحري ويمتلك النواصي ويدرك ما بين الحواشي ثم كان عقله في عقال حاشي فلم يضرب في الأرض ليري آيات ربه في الآفاق ولم يلج بباب إقرإ ليقرأ قوله جل وعلا ( ألم تر أن الله يزجي سحابا ،،،،،،) ولعمري ذلك درس البخر الذي علمنا ولا فرق بينه وبين الذي وضع خيطين أسودا وأبيضا حين سمع قوله تعالي ( حتي يتبن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) فذلك هو عريض الوساد أغم القفا ولا فرق بينه وبين الذي يحمل مبادرته لتكوين مجلس تشريعي من الصالحين والمصلحين ولاندري ولا يدري ماذا يقصد بهذا ومن هم هؤلاء الذين يريدهم فهل هم الذين كالذي يسئ لصانع المكرفون وهو به يتحدث واذا تعطل ضعف الطالب والمطلوب ووقف حياله مصلوب ، ويحدثنا عن جزاء الآخرة ولا يعرف كيف يعمر الأرض التي استخلفنا الله عليها ولا يدرك أن الذكر الحكيم بدأ بإقرأ المجردة التي تفيد العموم ، ألم يدعونا الخالق للتفكر حتي في أنفسنا ونحن نحارب العلم ونكسر القلم وكل شئ لا ندركه نقول أنه بدعة أو ضلالة فكنا علي العالم علة وعالة وزدنا فوق ذلك ثقالا ننتظر منه أن يطعمنا ويعين ، ومنهم يأتي النطاسي البارع ومن بلادهم نستورد الغذاء والدواء ونجلب السلاح الذي به نقتل بعضنا بعضا ، ثم يقول مخبول عقل أمريكا روسيا قد دنا عذابها ونحن المعذبون في الأرض الذين يسكنون جوار النيل وهم عطشي ويمر بهم وهم جوعي فيسخر النيل منهم وتلعنهم الأرض إذ أنهم لم يعطوها حقها ومستحقها فكان إستخلافهم منقوصا وعقلهم مهوسا فدخلوا بحمد وخرجوا بخوجلي ثم غنوا للوري الذي حل بهم ودلاهم في الودي ولم يصنعوا له صامولة ثم يدندنون يوما كركبيت ويوما عشانا ربيت ويوما نسف السفة وعليها نبيت فزينوا شوارع الخرطوم بالعماري وأمتلأت الشفاه ورمت أثقالها أطنانا علي مقرن النيلين فكانت الخرطوم مكب نفايات عظيم ثم حفرة وبين كل حفرة حفرة كأنما ضربها مدفع ألمانيا الضرب بولندا ثم تقول لي ود المنسي تحذر أمريكا وللمرة الأخيرة كمان، ولم تنظر إسمها فهل فوق ذلك عجب ، ومن أسمائنا العجب ، وفي مريخنا عجب وفي شوارعنا تري العجب ، فهل الموت عندنا يحتاج إلي سبب !! ؟؟

   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى