مقالات

محمد ناجي الأصم: احفظوا دم اولادكم ولا تستجيبوا لدعوات الخراب فالحسرة لكن والحكم لهم.

المسار نيوز محمد ناجي الأصم: احفظوا دم اولادكم ولا تستجيبوا لدعوات الخراب فالحسرة لكن والحكم لهم.

في رسالة جديدة نشرها عبر مجموعات الواتساب ، طلب الدكتور محمد ناجي الاصم القيادي السابق بتجمع المهنيين أمهات من سماهم بالأطفال المغرر لهم من لجان المقاومة ان يمسكن عليهن اولادهن ، وتبرأ من اي دم يسأل في 30 يونيو :

الى امهات وآباء الثوار وامهات السودان تحيتي ، اخص بها والدات هزاع *وحنفي *وياسر ، وكذلك الانسان الخلوق السوداني الاصيل الصادق سمل والد الشهيد ، وادعوهم للخروج من حالة العزلة* وتناسي الحزن والتصدي لمهمة نبيلة تتمثل في الدعوة لعدم الزج بابناء الاخرين في نزاع السلطة المشتعل ، ما يحدث الان نزاع محض حول السلطة ولا مبادئ فيه تستحق دم اولادكم ، هذه شهادتي لله وللتأريخ فمنذ ان حل رئيس الوزراء المستقيل عبد الله ادم حمدوك حكومة الكفاءات استجابة لضغوط الاحزاب والامر يتحول من سيئ لاسوأ في صراع مفضوح والكل همه الكرسي فقط ، يستخدم اولادكم كفزاعة لارهاب الخصم الاخر وعندما يحكم يقمعهم بقوة الدولة ثم يستدعيهم عندما يفقد الكرسي بينما ينعم اولاده بالامتيازات كلها .

اجدني وبكل اسف مضطرا لضرب مثال بالشقيق محمد الفكي سليمان زميلي بالحزب الاتحادي والمهندس خالد عمر يوسف و المحامي وجدي صالح عبده ، فضلت ان اعاتبكم علنا لانني لم اعتد ان لا اكون واضحا ، احفظوا ما بقي من دم الشباب ولا تلقوا بالوطن تحت احذية عسكر الحركات المسلحة واحذية من لا يعرفون من هو مبارك زروق ولا محمد احمد المحجوب ، كفاكم سلطة وارجعوا للصفوف ، هل نام احدكم في مكان والد دفن فلذة كبده ثمنا لعودتكم ثم ها انتم تفاوضون العسكر تطلبون (ثلث ثمار المدينة) فيرفض العسكر ويطردونكم لتعودوا من جديد لتأليب الشباب ، كفاكم دما فقد ارتويتم كالوحش من دم ودموع الامهات .
قد توقفت الفتيات عن غزل مناديل الحرير للاحباب ، فالحبيب صار مدمنا للمخدرات ذاهلا غائبا عن الوعي وعن المستقبل ، وتوقف الشعراء عن نظم الاغنيات وتوقف المداح عن زفة المولد تحيطها الاهازيج فالحزن يغطي عامة الناس من الحال المائل ، وهاجر الالاف من اصحاب المهن
ولازلتم تكابرون ، فهل ستفيقون من سكرتكم هذه قبل فوات الأوان ؟

اعود واقول للامهات اني اشهدكن اني ابرأ من كل دم سيراق في مقبل الايام ، فاذا وصلكن خطابي هذا فارجو منكن العفو

والسلام

محمد ناجي الاصم
الجمعة 17 يونيو 2022

الحرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى