مخاوف أممية من خروج الأوضاع في (إثيوبيا) عن السيطرة
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن الوضع في إثيوبيا “يخرج عن السيطرة”، وذلك بعد تأكيد أديس أبابا استعداداها للانخراط في محادثات سلام وفي الوقت نفسه عزمها على استعادة السيطرة على مواقع تابعة للحكومة الاتحادية في إقليم تيغراي الشمالي.
وقال غوتيريش في تعميم صحفية من نيويورك إن “المعارك في تيغراي يجب أن تتوقف الآن”.
وأضاف أن “الوضع في إثيوبيا بات خارجا عن السيطرة. لقد بلغ العنف والدمار مستويات مقلقة للغاية”
مشيرا إلى “الثمن الباهظ الذي يدفعه المدنيون” و”الكابوس” الذي يعيشه الشعب الاثيوبي.
وطالب غوتيريش بأن تنسحب فورا من أثيوبيا القوات المسلحة الإريترية” التي تدعم القوات الفدرالية الاثيويبة في تيغراي،
مناشدا “جميع الأطراف” السماح بايصال المساعدات الانسانية التي علقت الامم المتحدة نقلها منذ استئناف المعارك نهاية أغسطس.
ودق الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الأيام الماضية ناقوس الخطر مع اشتداد المعارك في تيغراي بعد أسبوع على الإعلان عن مفاوضات سلام في جنوب أفريقيا، لم تحصل.
وكان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد دعا، الأحد، إلى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار” قائلا انه “قلق للغاية بشأن التقارير التي تتحدث عن احتدام القتال” في تيغراي.
وأعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي الاثنين ، أنّها مستعدّة “لاحترام وقف فوري للعمليات القتالية، ودعت المجتمع الدولي الى إجبار الجيش الأريتري على الانسحاب من تيغراي واتخاذ إجراءات تهدف إلى وقف فوري للعمليات القتالية والضغط على الحكومة الإثيوبية لتحضر إلى طاولة المفاوضات.