أخبار سياسية

والي البحر الأحمر يقف ميدانيا علي أعمال غرفة طوارئ الخريف

المسار نيوز والي البحر الأحمر يقف ميدانيا علي أعمال غرفة طوارئ الخريف

وقف والي ولاية البحر الأحمر المكلف الأستاذ فتح الله الحاج احمد ميدانيا علي مجمل أعمال طوارئ الخريف ببورتسودان والمناطق المتأثرة بالأمطار وذلك بمعية مقرر اللجنة العليا لعمليات الدفاع المدني وأعضاء غرفة طوارئ الخريف بالولاية.

وفي تصريح للمكتب الإعلامي أوضح مقرر غرفة طوارئ الخريف مدير شرطة الدفاع المدني العميد شرطة أحمد محمد حميدان بأن الزيارة الميدانية بمعية والي الولاية الأستاذ فتح الله الحاج احمد ،رئيس اللجنة العليا لعمليات الدفاع المدني بالولاية تأتي في إطار إهتمام اللجنة والوقوف على المناطق المتأثرة بالأمطار ومناطق تجمعات المياه، مبينا بأن الزيارة الميدانية شملت منطقة سلالاب، ومنطقة ديم النور وحي العاملين،ومناطق الثورات حتي المصّب.

وكشف مقرر اللجنة العليا لعمليات الدفاع المدني العميد شرطة أحمد محمد حميدان بأن عمليات تصريف مياه الأمطار بالمواقع المعنية يسير بصورة جيدة،مضيفاّ بأن ذلك يرجع للتدابير الإحترازية والإستباقية التي إتعملت بخصوص تنظيف المصّارف وترميم الطرقات وتعلية الجسور مما ساهم في إنسيباب المياه بصورة مباشرة تجاه المصّب.

وقال العميد شرطة أحمد محمد حميدان بأن الأمطار الأخيره التي تشهدها مدينة بورتسودان لم تدون اي بلاغات أو أضرار في الأرواح والممتلكات.

من جهته اوضح عضو اللجنة العليا لطوارئ الخريف مهندس إيهاب ميرغني بأن الزيارة الميدانية بمعية رئيس اللجنة الأستاذ فتح الله الحاج احمد والي الولاية تأتي للوقوف علي نتائج الإستعدادات الإستباقية لفصل الخريف والمعالجات الهندسية التي تمت بمدينة بورتسودان بمناطق الهشاشة ، ومناطق تجمع الأمطار بجانب الوقوف علي جميع مصارف المياه التي تمت معالجتها.

وقال مهندس هيئة التعمير إيهاب ميرغني بأن مناطق النقاط العمياء ،وهي التي لاتتوفر بها مصارف مياه او مجاري لتصريف المياه سيتم بها تدخل عبر معينات وطلمبات الدفاع المدني وعمليات الشطف المباشر.

وثمنت اللجنة العليا لطوارئ الخريف على الجهود الإستباقية المتصلة التي تمت ؛مما اسهمت بشكل مباشر في درء الأخطار والكوارث على المواطنين.

يذكر بأن والي البحر الأحمر وخلال زيارته الميدانية وجه الجهات المختصة بالتدخل الهندسي عبر طلمبات الإطفاء والتناكر للسحب والشطف في بعض المناطق المتأثرة بالأمطار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى