مرور خمسة وثلاثون عاماً علي مجزرة مستشفي الصباح وعار نقابة الاطباء الشيوعية
يمر علينا اليوم الذكر الخمسة وثلاثون لاستشهاد اطباء حرقاً من قبل الحركة الشعبية في مدينة جوبا في مستشفي الشيخ الصباح الخيري ..القصة ان الحركة الشعبية في يوم 1988/3/20 قنصت الحركة الشعبية الاطباء المدنين الذين رفضوا الاغتراب وقرروا العمل في المستشفي الكويتي الخيري في جوبا مستشفي الاطفال وهي ضريبة من اجل مساعدة ابناء وطنهم في الجنوب ..وكانت القسوة والتشفي في الموت تم تجريد رسل الانسانية من ملابسهم وحرقهم احياء دون رحمة او وازع اخلاقي حتي استشهادهم والحركة الشعبية لا وازع اخلاقي ولا ديني لهم وهم عملاء واجراء لا اخلاق لهم وقد انقذنا الله منهم بانفصال جنوب السودان حتي لا تتكرر الماسي منهم ..ولكن الذي يؤذي النفس ويصيبها بالم ان قادة الحركة بعضهم اصبح حكام وفق اتفاق جوبا المهم المسلمون مع عهدهم ونحن مع الاتفاق ولكن لاتثقوا فيهم انهم خونة مهم فعلوا فليس فيهم خير. للوطن وقد راينا عرمان وموالاته لقحت ورئيسه عضو مجلس رئاسي وسمعنا تصريحاته وتحركاته حتي تم اعتقاله ..واطلاق سراحه اخيرا. المهم بعد حرق الاطباء وقتلهم ذهب نفر الي نقابة الاطباء وقتها يسيطر عليها اذناب الحزب الشيوعي رفضوا مجرد الادانة او الاستنكار بحجة ان هولاء اسلاميون ..شفتوا دعاءة حقوق الانسان وغيره من الادعاء الكذب الذي لايحدث الا من هولاء الغوغائين عديمي النخوة والرجولة وقد سجل لهم التاريخ هذا الخزي والعار
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لنصرة القوات المسلحة والاجهزة النظامية