مليونيتهم بين حساب الحقل وحساب البيدر : كفلوا لها الدعم المادي والدبلوماسي الخارجي لكنها ولدت ميتة
مليونيتهم المعلمة تم التحضير لها جيدا بدعم مادي واعلامي وسياسي ودبلوماسي داخليا وخارجياً لدرجة اعتقادهم بأنها ستكون حاسمة لاستلام السلطة…
تم تفعيل وتحريك الشباب من الولايات للخرطوم واستئجار شقق لهم لدعم الحراك رغم ذلك جاءت المليونية محبطة لمخططات قحط للاتي : –
١. عددالمشاركين لم يكن بالعدد المتوقع (حساباتهم كانت ملايين) لم تتجاوز الثلاتين الفاً تقريبا…
٢. معظم المشاركين كانو من الكونكا وجنوب الحزام والنهابة والشباب الطائش الذين لاهدف لهم مقارنة بقواعد قحط الذين لايتعدوا الألفين او التلاتة .
٣. المليونية افتقدت للقيادة الموحدة ولم تكن لها أهداف واضحة
٤. عدم ظهور قيادة قحط لقيادة الحراك هزم الفكرة لأنهم كانوا مراقبين وجاهزين لسرقة الحراك.
٥. قطع الاتصالات والنت افشل عمل غرف القحاطة للربط الميداني واشغال الميديا ورفد الوكالات الإخبارية بالاخبار المضلله
٦. إنشغال قناة الجزيرة بفعالية أردوغان أفقد الحراك أحد مصادر قوته .
٧. إختلاف الشيوعي مع مركزية قحط اضعف الحراك وخلق عدم ثقة بينهم. عدم ثقة القواعد في قياداته وخطاب ناجي الأصم قبل أيام من الحراك أعاد الكثيرين الي رشدهم
٨. الاعتداء الإثيوبي وتكاتف الشعب مع الجيش أفقد الحراك بريقه
٩. عدم ظهور الشباب المستنير والأسر السودانية التي كانت تشارك في الحراك في بداية الثورة أظهر الحراك بأنه فوضوي وغير مرحب به من الأسر السودانية واحرج قيادات قحط لدي اسيادهم.
١٠. تعامل القوات بحسم باحترافية وفق القانون بحضور وكلاء النيابة وصدور قرار محاسبة كل من يعتدي على الأملاك العامة والخاصة اخافت الفوضويين. كلها اسباب ادت لفشل الحراك… متوقع لجوء قيادات قحط للمهادنة والتفاوض سرا مع المكون العسكري..
الآن من يتظاهرون هم أصحاب مواجع شخصية والتزامات أخلاقية تجاه اهاليهم واصدقائهم من الجرحى والمتوفيين
١١ . قتلي الحراك كلهم رموز مقاومة وتم قتل بعضهم طعنا بالسكين. وهذا يدلل علي انه تم اختيارهم للقتل بعناية لاشعال التظاهرة
تحليل للمشهد امس
نأمل أن يساعد ذلك التحليل في تقييمكم للاوضاع
ونسأل الله ان يسلم البلد ويجنبنا الفتن ..