منصور الهادي يكتب
تابع الجميع خلال الفترة السابقة حراك اعلامي متميز وإيجابي للمستشار الإعلامي سعادة العميد الطاهر ابوهاجة..
حراك اعلامي يضع الكي علي موضع الفكك الوطني وكان له بذلك أثر كبير في دحر الألم السالب الذي تبثه الجهات المعادية لاستقرار الفترة الانتقالية..
صنع ابوهاجة مادة إعلامية متوازنة بين المعروض من قحط والمطلوب معرفته لدى الشارع السوداني والرأي العام الداخلي والخارجي..
الان..
ما يقال عن أن هناك اجراءات تمت لنقل العميد ابوهاجه إلى قنصلية السودان بجدة بالمملكة العربية السعودية نقول عنها انه نقل يشابه قطع الكهرباء والناس في عز الحررررر..
بتر التسلسل الإعلامي الجيد ثم البحث عن بداية جديدة مع العلم ان المبتور كان إيجابي ومميز أمر غريب ويحتاج لتفسير..
المطلوب الان من برهان..
الإبقاء على أدواته الناجعة في معركة الاستقرار كما هي وليس بعثرتها ….
اصلا التعديلات تتم للبحث عن الأفضل وإذا وجد الأفضل إذن لا حاجة لتعديل…
الفترة الاستثنائية التي تمر بها البلاد الان تقول ان الإبقاء على كل ماهو استثنائي ضرورة ملحة وإذا وجدت من يقدم الوطن على المصلحة الخاصة فعض عليه بالنواجز ..
الإبقاء على ابوهاجه في منصبه الاستشاري الإعلامي أمر ضروري لأنه ياتي من باب الإبقاء على الاستقرار بعد أن أصبح وجه مألوف يقدم مادة متوازنة كما أن الرجل عرف احتياجات المرحلة الإعلامية وطريقة نشر الخبر والتعقيب دون أن تطاله تداعيات خبيثة …
إذا صح..
خبر نقل ابوهاجة إلى قنصلية جدة والاستعاضه عنه في المهمة الإعلامية بآخرين
إذن علينا أن نسأل
عن الدوافع والأسباب التي جعلت صاحب القرار يقوم بتبديل المجرب بالبحث عن تجربة جديدة في ظروف حساسة تمر بها البلاد وغير ماتمنه فيها الولاءات الوطنية ..
وأكرر…
اي شخصية اثبتت كفاءتها في الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد سابقا وألان الصحيح الإبقاء عليها في منصبها إلى نهاية مرور العاصفة بدل الدخول في تجربة غير مامونة الجانب تدخل البلاد في ورطة المناصب الحساس.. ..