Uncategorized

من أعلى المنصة

المسار نيوز من أعلى المنصة

ياسر الفادني

إِبْيَضَّ سمسم القضارف وابْتَسَمتْ مدني !!

الزيارات الخارجية التي سبقت جولات البرهان إلي بعض الدول أكيد ظهر الآن مابعدها وقد قلت سابقا في مقال كتبته أن زيارة البرهان للخارج فاقت حد الفوائد الخمس للأسفار كما أنشد الامام الشافعي ، الزيارة ثمرتها تجاوب كبير من بعض الدول بل مساعدات تمت ووعودات قدمت لإعمار هذه البلاد بعد أن تنتهي الحرب التي بكل المقاييس شارفت علي نهايتها (بالشغل الكتامي) والضربات المميتة التي تتلقاها المليشيا كل يوم من نسور الجو واسود الأرض قوات العمل الخاص

جولات البرهان الداخلية إلي القضارف ومن ثم الجزيرة في حاضرتها ودمدني بالتاكيد لها  دلالات وثمرات آتت أكلها ، خطابات قوية قالها القائد العام في منجم السمسم الأبيض وفي ارض الابتسامة،  هذه الكلمات القوية أثلجت صدور الذين يحبون أوطانهم حبا جما وطلعت (بالساحق والبلاء المتلاحق) ! للذين باعوا أوطانهم نظير عمالة ومال زايل،  ماقاله البرهان في مدني والقضارف يعكس شموخ السوداني العسكري الأصيل الذي إتخذ طريق الدفاع عن شعبه وعن وطنه ولم يقبل المزايدات  ولم يستكين حفاظا علي أرضه ووطنه من دنس العمالة ووضع بلاده في سوق النخاسة من أجل بيعه في مزادات تتكالب عليها الدول التي لا تريد من هذه البلاد الا خرابها والاستفادة من مواردها الزاخرة

جولات البرهان إلي قضروف سعد وارض المحنة لو كان فيها حشد شعبي لخرجت هاتين الولايتين في حشود ضخمة لم يشهدها التاريخ بل حتي الأعمى فيها حمل المكسر علي كتفه وخرج تعبيرا عن حبهم لوطنهم وحبا لقواتهم المسلحة التي أصبحت هي الصمام الوحيد لحفظ الكرامة وصون الأرض والتراب لا للذين ينهبون ويغتصبون واذنابهم الذين يتجولون من( ضل لي ضل) قرب جدر السفارات الأجنبية ويستظلون برواكيب ضعيفة بنيت من( عيدان) العمالة و(قش) الجيوب المنتفخة

البرهان بجولاته علي هاتين الولايتين أخرص ألسنا قالت كذبا أن مكان البرهان صار البدروم ولا يستطيع الخروج منه ، الجولات جعلت مكان البرهان كل أرض هذه البلاد يقدل فيها ويمشي الهويني عزة وشموخا لا مشية الرعديد الخائف المتخفي داخل بيوت المواطنين ولا يظهر إلا في صورة أو فيديو علي الميديا ، البرهان ظهر واقعا وأرضا وصورة وصوت

والي القضارف بلاشك ابتسم ابتسامة عريضة وظهرت اسنانه فرحا وتبعتها قهقهة فرح بقدوم رمز هذا الوطن لولايته زائرا والزيارة هذه تعني له تجديد ثقة وتثبيت مقام بدلا من والي حيرة كما يقول دائما !!،  الزيارة بلا شك ابتسم لها مزراعي القضارف الذين قبلوا التحدي وانتجوا محصولا وفيرا هذا الموسم وديدنهم أن لاتجوع هذه البلاد ولا تعري

والي الجزيرة ابتسم كما ابتسمت مدني كلها لهذه الزيارة وهي بمثابة رش الأرض له بالماء من أجل تثبيتها و(مندلتها) ليمشي فيها بخطي ثابتة نحو التقدم والتنمية وخدمة مواطنيه وتعطيه الضوء الاخضر للمرور السلس، المهم في الأمر أن الزيارات حققت مكاسب للشعب السوداني ومواطني هاتين الولايتين وولاتها ، إذن كتر منها ياالبرهان…. واقدل هنا وهناك( زي ماداير) ! وسكت الخشامة و أنزل في الخونة كي !!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى