الرأيمقالات

من أعلي المنصة

المسار نيوز من أعلي المنصة

ياسر الفادني

كلام ستَ الوَدِع !!

الحالمون للرجوع للسلطة مرة ثانية بعد أن وجدوها حين صدفة لكنهم فشلوا يريدون أن يصلوا إليها علي أسنة الرماح وضع كرسي الحكم فوق قبور الذين فقدناهم ويتفرجون علي الجثث المتعفنة التي لم تجد من يواريها

حمدوك يحلم بأن يلتقي بالبرهان وهو صاغر له وتقدم تحلم بأنها سوف تأتي والشعب السوداني قيام لها وتعج كل الآمكنة بالتصفيق مع عودة طيور البوم التي تنعمت في فنادق العواصم المختلفة وعرفتهم حاناتها ونادلوها

المليشيا تمني نفسها بأنها سوف تستبيح كل شبر في هذه الأرض الطاهرة متخذة شعار قول الشاعر بن كلثوم حين سكرة أصابته :
ونشرب إن وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطننا
بغاة ظالمين وما ظلمنا ولكنا سنبدا ظالمينا
اذا بلغ الرضيع لنا فطام تخر له الجبابر ساجدينا

المؤتمرات البالونية التي كل مرة تنفخ وتفرقع وتخرج منها ريح نتنة تشبه ريح من شبع في ملاح اللوبيا!! والكاميرات التي كل مرة تلقط ناشطين يصنعون إبتسامة مصنوعة لكن لغة جسدهم تفصح عنها قلوبهم السوداء التي تفرح كلما يزداد عدد الضحايا وكلما يئن النازح جوعا وكلما يصرخ طفل فقد ذويه، المؤتمرات يعتقدون أنها سوف تكون مخرجاتها تقديم السلطة لهم علي طبق من ذهب.. هيهات … تم هيهات

إني من منصتي أنظر….حيث أري… أن (ست الودع) تجدع ودعها كل مرة أمام الناشطين وتمنيهم بالاماني الزائفات وهم يصدقون ويغدقون عليها (البياض) !! الذي لم (يدقوا فيه حجر دُقُش ) !! ، لا مكان لهم بعد اليوم …كذب المنجمون ولو صدقوا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى