من جرب المجرب حلت به الندامة
بسم الله الرحمن الرحيم
كل من شكك في القوات المسلحة وطعن في قوميتها مفاوضته او الجلوس معه يعتبر جريمة في حق الوطن ! قدسية القوات المسلحة ليس في الافراد ولا المكان ولكن في العمل النبيل الذي تقوم به ..وواجبها في حماية الوطن ..عقيدة بنيت دفاعية .. عن الوطن وشعبه وحمايته وصون عرضه وارضه ..من يريد ان يهيكلها هو يريد حلها تماماُ ولكن اعب بالكلمات ..وابدال رجالها الاقرباء الشرفاء بمسخ من اصحاب العاهات بمعني الكلمة ..يريدون تكرار تجارب فشل الاعداء في النيل من الوطن وكانت الخطة جيشه بعد ان هزمهم في كل ميادين الحرابة …في الوثيقة الاطارية المحتفل بها يوم الاثنين في صدر شروطها تعديل عقيدتها وشروط القبول للقوات المسلحة وكليته ..تسليم كل المعينات (الشركات المزارع الحيوانات المصانع الاستثمارات )التي تعين القوات المسلحة لاداء واجبها وحفظ حقوق منسوبيها الي جعفر وفكي منقة و ياسر عرمان الذي هزمته القوات المسلحة في الميدان ..وياتي اليها في دارها حتي يشيعها الي المجهول ..يريدون اقتسام خيرات السودان كلها منهم من يريد المياه واخرون المعادن وبعضهم الرجال واخرون المواني ..اتفاق الجميع لتوزيع المغانم ..من يحفظ كل هذه هي القوات المسلحة التي جهزت لها السكاكين لنحرها عن طريق البعج والغدر والعذاب قبل الموت لا عن طريق الذبح المعلوم ..ان امثال قحت مكانهم السجون والمعتقلات والمحاكم …في امريكا واوربا والعالم كله الجيش خط احمر من يسي اليه يحاكم وان كان سياسي يمنع من نشاط له مع السجن المشدد ..دول الجوار اذا ذكر الجيش انتهي الكلام ..الي قائدنا وحارسنا انفض يدك من هذا المستنقع ولا تكون قريب منه انه من عمل الشيطان ..من يضع يده مع هولاء عليه غسلها بالتراب سبعة مرات قبل الماء ..من جرب المجرب حلت به الندامة ..لا تعيدو لنا النفايات ولا ساقطي الشهامة والمروة ..انهم جبلو علي الخيانة والوضاعة ضد الوطن ..اعلنوها حكومة كفاءات وانتخابات عامة ليس هنالك وصي علي السودان الا شعبه ..عشمنا مازال قايم وثقتنا في القائد العام لم تتزحزح عن مكانها ان القوات المسلحة سوف تحمي الوطن من هذا العبث ولن تشارك في هذه المهزلة مهم كان ..
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية