راي المسار
من دارفور وحتى النيل الأزرق : مداخل استراتيجية لبناء الوجدان الجمعي نحو دولة الأمة
كتب رئيس التحرير
أحداث النيل الأزرق سبقتها أحداث دارفور ، وكالعهد بهم ، طفق الكتاب والسياسيون يتناولون الظاهرة بين من ينتحب ويأسى على اللبن المسكوب ، وبين من ينسبها للعجز الرسمي ، وبين من يطالب بالحلول الأمنية ، وبين من يستخدمها ورقةً في الشجار السياسي الماثل . وربما يكون لأي من هؤلاء نصيب في إزكاء الحريق ، بيد أنها جميعاً قد تكون عوامل في زيادة الاشتعال لكنها ليست جوهر المعضلة . الشاهد أن كل السياقات هي مجرد وقفاتٍ عند الظاهرة بمعزلٍ عن القدح العميق .
أولاً : تشريح الواقع :
- الحالة الأفريقية عامةً لا تطابق دولة ويستفاليا بشكلها الموروث .
- الزيادة الطبيعية في معدلات السكان تجعل المجتمعات تقترب من بعضها البعض وتحتك تلقاءً ، ثم يحدث التنازع حول الموارد والسلطة .
ثانياً : مداخل المعالجات : - تشكل كليات استراتيجية من الخبراء لإغالة عثرات دولة ويستفاليا .
- إنتخاب الممسكات الحضارية التي تتقاسمها غالب المجتمعات وتعلية شأنها عبر العديد من الصيغ لتشكل الكيمياء التي تجتمع عليها المجتمعات .
- وضع الدولة يدها على كل أرضٍ داخل الحدود دون تغول تحت أي مسمى ، وصياغة قوانين قطعية غير قابلة للتأويل بشأن الأراضي .