مولانا الميرغني يلتقي بالمكونات السياسية ويدعو للتوافق دون إقصاء
إلتقى مولانا محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الديمقراطي وراعي الختمية اليوم بوفد ضم قيادات الكتله الديمقراطية ، حيث دعا كل مكونات الشعب السوداني للحوار من أجل معالجة كل القضايا التي تهم المواطنين.
و اكد الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إن مولانا محمد عثمان الميرغني يدعم الانتقال السياسي وفق رؤى تحقق الاستقرار بين مختلف مكوناته مؤكدا انهم اطمأنوا على صحته.
فيما قال مولانا جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل أن السلام والاستقرار امر مهم، مشيرا الي انه تمت مناقشة عدد من القضايا التي تهم الوطن مؤكدا التوافق على حل الخلافات عبر الحوار وبواسطة أبناء الوطن بانفسهم، مؤكدا إن الوحدة بين أبناء الوطن امر مهم خاصة وان ان الشعب السوداني يتطلع الي الاستقرار وان مصلحته يجب أن تكون هي الأساس لكل السياسيين ، مؤكدا السعي الى الوفاق وفق رؤية وطنية من أجل سودان جديد ومستقر وآمن يحقق أهداف ثوره ديسمبر المجيدة.
فيما قال محمد الأمين ترك إن مولانا الميرغني بارك الجهود التي تسهم في تحقيق وحدة الوطن وان يكون الجميع مشاركا في وضع قواعد إكمال الفترة المقبلة من عمر الفترة الانتقالية دون اقصاء، مشيرا الي ان الايام القادمة يشهد فيها السودان أعياد الإستقلال حيث يجب علينا أن نستفيد منها في جمع الصف، مناشدا كل الدول العربية والجامعة العربية والاتحاد الافريقي العمل علي جمع وحدة السودان وتحقيق الانتقال المنشود.
القائد مني أركو مناوي قال انه تم تنوير مولانا محمد عثمان الميرغني بالوضع الحالي مؤكدا انه من الضرورة أن تضم العملية السياسية الحالية كل مكونات الشعب السوداني الاساسية ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من الفاعلين وذلك لتشكيل حكومة كفاءات وطنية تدير البلاد خلال الفترة الانتقالية وصولا لانتخابات حرة ونزيهة.