هل تتكاثر الحركات المسلحة من نفسها
السلام ليست لعبة او كسب مال او وظيفة جديدة هي واجبات والتزام من اطرافه الموقعة ..فاوضت الحركات المسلحة الحكومة وكان اتفاق جوبا باركه الجميع وتشكلت بعده الخريطة السياسية وكان اتفاق شامل شمل التعويضات وحقوق المواطن في المركز والتعليم وكيفية قبول ابناء الاقليم الكبير وتميزهم علي جميع السودانين ..وقد بارك الشعب ذاك رغم الاجحاف فيه تجاه المواطن .لانه ليس طرف في حرب ولا حمل السلاح ضد الحركات المسلحة لماذا يميز ابن اقليم دون الاخر ..والتعويضات التي حسبت ودفعت بالدولار دون الجنيه السوداني ..وراينا كنشكة منسوبيها في المناصب العامة وكله قبلناه من اجل شي اسمه السلام، واذا لم يتحقق السلام لابد ان يتم اعادة صياغة الاتفاق مرة اخري .
نترحم علي اي قتيل في السودان الكبير ونتمني السلام في كل ربوع الوطن .
اليوم نشرت بعض المواقع بيان موقع باسم حركة العدل والمساواة الجديدة يتهم المركز بانه سبب المشاكل والحروب القبلية بين سكان منطقة واحدة بينهم مشاكل وترسبات قديمة ..
لايستقيم ان تكون العدل والمساواة شريكة ومعارضة وانه قمة الفوضي، نطالب حركة العدل والمساواة اصدار بيان يوضح ماهي الحركة الجديدة، واين حدودها في الارض واين حدود العدل والمساواة التي يرأسها وزير المالية الموقع علي اتفاق، وإن صح البيان وان هنالك حركة حقيقية في الواقع لابد من اعادة الاتفاقيات مع من يملك الأرض والسلاح وليس اسماء في حياتنا لامكان لها
وللحديث بقية…
محمد المسلمي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية