مقالات

هل يلتزم المدنين بتوقيعهم مع العسكر ؟؟

المسار نيوز هل يلتزم المدنين بتوقيعهم مع العسكر ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

ثم ماذا بعد توقيع العسكر والمدنين علي التوافق الاطاري.ننتظر توافق المدنين مع بعضهم البعض ولو علي الحد. الادني من هل يمكن ذلك ام يتواصل مسلسل الخلافات والتناحر بينهم ؟؟ .. مايميز العسكرية الانضباط الرسمي والالتزام بالقانون وكلهم علي كلمة رجل واحد ..وقع كبير القوم وقائدهم وانتهت القصة والمناسبةوباركها اهل الجيش وقفل ملفها ..امس عقد رئيس حزب الامة السيد مبارك المهدي مؤتمر صحفي ولقاء مع بعض الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وقرروا التوقيع علي الاتفاق الاطاري مثل بقية القوة التي وقعت الكلام حسب ما اري كلام طيب ومكسب للجميع ان التوافق السوداني والتوقيع الاطاري يسير حسب ماخطط له طريق يمهد الي تجاوز مرارات الماضي القريب ..لست متشائم ولكن اتت الي خواطر هل اعداء النجاح واصحاب الاجندة الخفية هل يمكن ان يباركوا الذي حدث ويسعون الي ادني انواع التوافق ؟؟ لم يخيب ظني حزب الامة فقد صرح ان التوقيع ليس للجميع ولن يغرقوا الاتفاق من طرف ..تصريح غريب وعجيب ولكن حزب بعد ان فقد كبيره وامامه الذي نحب واصبحوا حزب بلا قائد يسد فرقة الامام واظن انها لن تسد وان اجمتعت الدنيا كلها رحمه الله رحمة واسعة كان اباً للجميع.. اما القادة الان مرة مع اليسار مرة ضد حكم الدين مرات كثيرة يدعون الي العلمانية كانه الامام المهدي كان ينتمي الي كارل ماركس في التوجه والاعتقاد او زميلاً الي أنشتاين او استاذاً لميشيل عفلق او ليبرالي عالمي . وقد نسي منسوبي حزب الامة ان اصل الحزب الدين الاسلامي وان الامام المهدي ودعوته وتعاليمه وراتبه الذي يقرا صباحاً ومساء ..والمهدية كلها دين ودين تقليدي اصولي فيه الجهاد والغنائم والعبيد وغيره من الاحكام .. وعضوية حزب الامة هم جماهير الانصار ولن يستطيع احد منهم انكار ذلك اصبحنا الان في حيرة من امرنا ولدي. سوال ماهو الشي الذي جعل حزب الامة من دعاة العلمانية؟؟؟وحقيقية ماذا ننتظر من احزاب المدنيين الذين يريدون ان يسيطرو علي كلشي من غير تفويض من الشعب لماذا الحرية والتغير التي وقعت ترفض السيد مبارك ومجموعته هل من يريد ان يوقع معكم يرفض ؟؟ننتظر بقية الايام وان فشل المدنين في التوافق فقد خيبوا الطن وشمتوا الاعداء وصية الي الموقعين والذين يريدون التوقيع توافقوا علي اقل شي وسوف يسجل التاريخ لكم ذاك ان توافقتم قد نجحتم وان فشلتم فقد خسرتم انفسكم ويخسر الوطن ..

وللحديث بقية

محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى