أخبار سياسية

والي نهر النيل يدشن المشروعات الانتاجية للزكاه بمحلية الدامر ويشير لاهمية هذه المشروعات في اخراج الفقراء من دائرة الفقر

الدامر/ أحمد علي أبشر

حيا الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف حيا المجهودات المقدرة والكبيرة لديوان الزكاة بمحلية الدامر جاء ذلك لدي مخاطبته حفل تدشين المشروعات الانتاجية التي ينفذها مكتب الزكاة بمحلية الدامر عبر مشروع زكاة الانعام بتمليك الفقراء عدد 20 راس من الانعام وذلك بحضور ومشاركة الدكتوره تهاني ميرغني عبدالحفيظ وزيرة الشؤون الاجتماعية بالولاية والاستاذ عثمان محمد عثمان المدير التنفيذي لمحلية الدامر والدكتور يحي قمراوي الامين العام لديوان الزكاة بالولاية والاستاذ طلحه مدير الزكاة بمحلية الدامر وعدد من قيادات الزكاة بالبلاد والولاية ومحلية الدامر وجمع مقدر من المستهدفين من الشرائح الضعيفة
وعبر السيد الوالي عن بالغ سعادته بالاتجاه نحو المشروعات الانتاجية وتمليك الفقراء والشرائح الضعيفه مشروعات لاخراجهم من دائرة الفقر والعمل علي جعلهم من دافعي الزكاة بعد ان كانوا من المتلقين وهذا العمل يساهم في زيادة الانتاج ونادي السيد الوالي تجربة ديوان الزكاة بمحلية الدامر لتعمم علي بقية محليات الولاية كتجربة رائده لها فوائد عظيمه وجليله
من جانبه الدكتور يحي قمراوي الامين العام لديوان الزكاة بالولاية اشار بان هذه المشروعات تاتي ضمن خطة واستراتيجية الزكاة بالولاية في الاستعاضه من تقديم مبالغ نقديه وماليه الفقراء والشرائح الضعيفه الي تمليكهم مشروعات انتاجية ذات عائد تمكنهم من الخروج من دائرة الفقر وليساهموا في دفع الزكاة لاخراج المزيد من الاسر الفقيره من دائرة الفقر واشاد بتفاعل السيد والي الولاية رئيس مجلس امناء الزكاة بالولاية مع كافة برامج ومشروعات وخطط الزكاة بالولاية وكذلك اشار للتنسيق التام والمحكم مع وزارة الشؤون الاجتماعية في سبيل دفع برامج العمل الاجتماعي وتقليل حدة الفقر بالولاية موضحا بان مشروع زكاة الانعام بالدامر من المشاريع الحيويه والمهمه وتم تحديد الف راس هذا العام وزيادة الاعداد المقدمه للمستهدفين من عشر الي عشرين راس
واشار الاستاذ طلحة مدير الزكاة بمحلية الدامر بان هنالك اليه مكونه من اجل المتابعه اللصيقة لهذه المشروعات المقدمه كما ستتم الرعايه لهذه الانعام لمدة ثلاث اشهر عبر توفير الاعلاف والرعاية التامه لضمان بان تعود بالنفع للشرائح المستهدفه من الزكاة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى