والي ولاية غرب دارفور يقف على أوضاع اللاجئين بدولة تشاد
وقف والي ولاية غرب دارفور خميس عبدالله أبكر ولجنة أمن الولاية والمدير التنفيذي لمحلية الجنينة ومحافظ محافظة أدري التشادية ومستشار الوالي للشؤون الأمنية وقيادات أطراف العملية السلمية وعدد من التنفيذيين والادارات الاهلية من الدولتين بجمهورية السودان وجمهورية تشاد وقفوا على أوضاع اللاجئين بمنطقة كُفرونك التشادية.
وطمأن الوالي اللاجئين باستقرار الأوضاع الأمنية بوحدة تندلتي الإدارية بعد الاحداث الامنية التي شهدتها المنطقة واكد التزام حكومته بتوفير كافة المعينات اللازمة لعودتهم الى ديارهم.
كما اكد ازلية العلاقة بين دولة السودان وجهورية تشاد. وتقدم في الوقت نفسه بالشكر الجزيل لشعب تشاد ولفخامة الرئيس التشادي محمد ادريس ديبي لاستقباله واحتوائه الاجئين منذ العام 2003م، داعيا اللاجئين الى ضرورة العودة لديارهم لتعمير اراضيهم للمساهمة في الانتاج المحلي.
كما دعا الى عدم الالتفات للشائعات والعمل معا من اجل ترسيخ قيم المحبة والإخاء، وقال “ان الاستقرار في السودان يعني الاستقرار في تشاد”، واضاف أن هذه العلاقة بين دولتين تربطهما مصالح مشتركة.
على ذات الصعيد عبر محافظ محافظة ادري التشادية علي محمد عن سعادته بزيارة والي ولاية غرب دارفور والوفد المرافق له مما يؤكد اهتمام حكومة السودان باللاجئين وحرصه على معالجة وتوفيق أوضاعهم للعودة لديارهم بعد توفير الأمن والحياة الكريمة لهم. واشار الي أزلية العلاقة بين الدولتين في التعاون والتسامح واحترام حسن الجوار.
وفي السياق دعا المدير التنفيذي لمحلية الجنينة الأستاذ خليل حامد دقرشو اللاجئين لضرورة الاهتمام ببرامج العودة وتفويت الفرص على تجار الحرب وعدم الالتفات للشائعات، مؤكدا توزيع ارتكازات بمنطقة تندلتي ووصول تعزيزات عسكرية مما ساهم في استقرار الاوضاع الامنية، داعيا الجميع لضرورة التعاون مع الأجهزة النظامية للقبض على المجرمين.
وطالب ممثل اللاجئين الشيخ عبدالعزيز آدم بشير بضرورة فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون ومحاسبة مرتكبي الجرائم بالاضافة لتوزيع ارتكازات ثابتة بالمنطقة.