الدامر 20-8-2025 (سونا)- أكد الدكتور محمد البدوي عبد الماجد أبو قرون، والي ولاية نهر النيل أن التعليم هو المقياس الحقيقي لوجود الدولة والمحور الأساسي لنهضة وتقدم الأمم.

جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بقاعة وزارة التربية والتعليم بالدامر، فعاليات النفرة الكبرى لدعم كنترول ومراكز امتحانات الشهادة الثانوية للدفعة المؤجلة للعام (2024م) التي نظمتها وزارة التربية والتعليم بالولاية بالتعاون مع النقابة العامة لعمال التعليم والاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين.

وقد شهد برنامج النفرة عدد من أعضاء حكومة ولاية نهر النّيل، ولجنة أمن الولاية، إلى جانب عدد من القيادات العدلية، والنقابية والقيادات التعليمية، وممثلي المؤسسات والشركات، والمصانع، ورجال المال والأعمال.

وأشار الوالي إلى الدور الكبير لشعار (التعليم لاينتظر) الذي رفعته حكومة الولاية وإسهامه في تحريك المجتمع والتفافه حول برامج التعليم الذي يحتل المرتبة الأولى.

وأكد والي نهر النيل على نجاح النفرة الأولى للتعليم ومساهمتها في إنفاذ الكثير من أعمال امتحانات الشهادة الثانوية للدفعة السابقة.

وأعلن والي نهر النيل عن مواصلة برنامج النفرات وإعداد العدة لإقامة نفرة لدعم إعمار الخرطوم.

وعبر الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التربية والتعليم بالولاية، الوزير المكلف عن سعادته وترحيبه بالحضور الذين حرصوا على المشاركة في دعم اعمال كنترول وتصحيح امتحانات الشهادة الثانوية للدفعة المؤجلة للعام (2024م).

وقال إن الامتحانات قد أعطت مؤشراً كبيراً لانتظام التعليم بالسودان واستمراره رغم الموانع والعثرات ووصوله إلى غاياته بانعقاد امتحانات الشهادة الثانوية للعامين السابقين مع الآمال والتطلعات لعقد امتحانات العام (2025م).

وأضاف الأستاذ أحمد حامد أن ولاية نهر النيل أصبحت قبلة لكل طالبي العلم من ولايات السودان وذلك لما وجدوه من دعم واهتمام من حكومة الولاية ومجتمع نهر النيل.

وأشار الأستاذ طارق محمود إبراهيم، الأمين العام للنقابة العامة لعمّال التّعليم إلى أن الامتحانات منذ العام (1956م) لم تبارح ولاية الخرطوم إلا في العامين (2023) و(2024م) وقد كان للامتحانات الشّرف بأن تنعقد من ولاية نهر النيل التي قدمت كل المعينات والتسهيلات لإقامة الامتحانات التي وصفها بأنّها كانت تمثّل تحدّياً كبيراً لا يقل عن معركة الكرامة.

وأشاد في هذا الصدد بجهود والي ولاية نهر النيل وأجهزته التنفيذية، واللجنة الأمنية، وكل مجتمع الولاية لاستضافتهم لوزارة التربية والتعليم وإنفاذ كل مراحل كنترول وتصحيح امتحانات الشهادة الثانوية.

وعبر الأستاذ معتصم علي الشيخ في كلمته عن الإدارة العامة للقياس والتقويم والامتحانات عن شكره وتقديره لحكومة وشعب ولاية نهر النيل الذين جسدوا معنى (كل أرجائه لنا وطن) .

وقال إن ولاية نهر النيل ستستقبل عبر أعمال كنترول وتصحيح الامتحانات أكثر من ثلاثة ألاف وخمسمائة معلم، ودعا الشركات والمؤسسات وكل الفعاليات الرسمية والشعبية للمساهمة في هذه النفرة باعتبارها دعم اجتماعي مباشر لكل الأسر.

وقد شهد برنامج النفرة تكريم والي ولاية نهر النيل الدكتور محمد البدوي عبد الماجد، والأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التربية والتعليم بالولاية، الوزير المكلف، وذلك من النقابة العامة لعمال التعليم، والاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين.

ومن ثم تم فتح باب التبرع للنّفرة من الحضور الذين أعلنوا تبرعهم بالدعم المالي والالتزام من عدة جهات بالدعم العيني المباشر للكنترول ومراكز التصحيح بالدامر وعطبرة.

سونا #السودان