أخبار سياسية

ورشة إستراتيجيات ومناهج صناعة السياسات العامة لمكافحة الاتجار بالبشر

المسار نيوز ورشة إستراتيجيات ومناهج صناعة السياسات العامة لمكافحة الاتجار بالبشر

أكدت وكيل وزارة العدل مولانا هويدا على عوض الكريم بأن ظاهرة الإتجار بالبشر من الظواهر المؤرقة للعالم عامة، والسودان بحكم أنه دولة حدودية ويوجد حوله عدد من الدول لها مشاكل مع الإتجار بالبشر.

جاء ذلك لدى مخاطبتها صباح اليوم الدورة التدريبية التي نظمتها الإدارة العامة للتخطيط والتطوير الإستراتيجي بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر بدار الشرطة ببري والتي جاءت بعنوان “إستراتيجيات ومناهج صناعة السياسات العامة لمكافحة الاتجار بالبشر” وتستمر لمدة ثلاثة أيام بتنظيم من مركز رواد التغيير.

وأشارت مولانا هويدا إلى أن السودان يولي قضايا الإتجار بالبشر إهتماماً كبيراً على مستوى الدولة، وأن السودان وقَع على عدد من الإتفاقيات الدولية والإقليمية، وهذه الدورة واحدة من الفعاليات المهمة التي تسلط الضوء على هذه القضية.

وقالت هويدا بأن الشراكة بين وزارة العدل إدارة التخطيط الإستراتيجي واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر أنتجت هذه الدورة التدريبية التي جمعت بين منسوبي وزارة العدل واللجنة الوطنية للاتجار بالبشر التي تضم ثماني عشرة جهة حكومية، كما مثل في هذه الدورة التدريبية عدد من منظمات المجتمع المدني والمهتمين بقضايا الإتجار بالبشر.

وأوضحت وكيل وزارة العدل بأن قانون الإتجار بالبشر أجيز في العام 2014 وتم بعض التعديلات عليه. وأضافت أنه بموجب إلتزام السودان بإتفاقية مكافحة الإتجار بالبشر ظل السودان يتعاظم دوره.

ومن جانبه قال الأمين العام للمركز الأفريقي للحوكمة والسلام والتداول الدكتور محمود زين العابدين وأحد المشاركين بالدورة قال بأن السودان يحتضن أكثر من 2 مليون لاجئ، وذكر أن الزيادة جاءت بسبب الظروف الإجتماعية والسياسية التي تمر بها البلاد.

وأبان زين العابدين إلى أن مافيا الاتجار بالبشر إستفادت من الظروف التي خلقتها المشكلات الأمنية في عدد من دول الجوار، بالإضافة إلى موقع السودان الجغرافي، كل هذه العوامل ساعدت الهجرة غير الشرعية وزادت ظاهرة الإتجار بالبشر رواجاً ونمواً متزايداً لذا لابد من وضع إستراتيجيات وأحكام التنسيق والتعاون بين الجهات الوطنية والتعاون الإقليمي والدولي للحد من الظاهرة .

ونوه زين العابدين إلى ضرورة وضع إستراتيجيات محكمة تساعد في تنفيذ برامج الإتجار بالبشر وأيضاً ترسيم الملامح لسياسات قوية تعين في درء هذه الظاهرة المخله التي سوف تؤثر على النواحي الإقتصادية والأمنية والسياسية والإجتماعية اذا لم يتعامل معها بشكل المطلوب.

واحتوت الدورة على عدد من الموضوعات التي سوف تطرح وتناقش مع الدارسين وشمل برنامج اليوم الأول مدخل لخطة العمل الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر ومدخل للسياسات العامة وأهدافها وغيرها من الموضوعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى