أخبار سياسية

وزارة الصحة تناقش ملامح خطة 2024م واولويات اعادة بناء النظام الصحي

المسار نيوز وزارة الصحة تناقش ملامح خطة 2024م واولويات اعادة بناء النظام الصحي

حيا وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، كل العاملين في القطاع الصحي، شاكراً الكوادر الطبية العاملة في ظروف صعبة ومعقدة خاصة الكوادر الطبية العاملة في ولاية الخرطوم و ولايات دارفور ،مبيناً أن الغرض الأساسي من الإجتماع هو تقييم عاجل للوضع الراهن للخدمات الصحيةبالبلاد ،بالإضافة إلى التدخلات التي تمت وفق الخطة العاجلة التي وضعتها وزارة الصحة الإتحادية في شهر أغسطس الماضي.

جاء ذلك خلال تَرأسه إجتماع مع مدراء الإدارات العامة بوزارة الصحة الإتحادية والوحدات التابعة للوزير ومدراء المكاتب التنفيذية بمكتبه صباح اليوم بالحجر الصحي بورتسودان.

وأشار الوزير إلى الترتيبات التي تمت لمناقشة وضع الأولويات الصحية والمشاريع الصحية لإستعادة بناء النظام الصحي وتقويته ،في صورة لا مركزية في الفترة القادمة، موضحاً أن وزارته تعمل لتوفير الخدمات الصحية العاجلة للمواطنين ،لافتاً إلى أن أهم مخرجات الإجتماع الترتيب لملتقى صحي جامع لمناقشة قضايا الصحة ،بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع ذات أولوية تُعنى بنظام المستشفيات،و نظام الإحالة، ونظام الطاقة، بالإضافة إلى نظام تقوية المحليات و صحة البيئة.

وأشاد الوزير بجميع المبادرات المطروحة داعياً لتوحيد الرؤى ، مثمناً الدور المجتمعي الكبير في تقديم السند للصحة.

و تناول الإجتماع العديد من المحاور والتي تمثلت في مناقشة الخطة العامة للخارطة الصحية للعام 2024م والتنسيق والمتابعة بين الإدارات والوضع الصحي الراهن .

حيث تم إستعراض ملامح خطة العام المقبل والتي تشمل ضرورة تحليل الوضع الصحي الراهن لإنطلاق نظام صحي جديد والإستفادة القصوى من المعلومات الصحية وأي معلومات ذات علاقة بالتخطيط الواقعي المبني على آثار إفرازات الحرب بالإضافة إلى الأهداف الرئيسية للخطة والتي تكمُن في تقوية نظام الإستجابة للطوارئ و الأوبئة الصحية والتأكد من إنتظام خدمات الرعاية الصحية الأساسية وتوفرها خاصة مناطق النزاع وإعادة توزيع الكوادر الصحية بين الولايات ،وتأمين سلامتهم وتحقيق الكفاءة في إستخدام الأدوية الأساسية ومرونة توزيعها .

كما ناقش الإجتماع وضع الطوارئ فيما يتعلق بتوفير الإمداد الدوائي، والتنسيق المتكامل بين الإدارات في العمل الداخلي والخارجي للإدارات المتخصصة لتذليل الصعاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى