أخبار سياسية

وزير الثقافة والاعلام والاتصالات بنهر النيل ÷ قرارات والي نهر النيل اثلجت الصدور ونالت الرضا والقبول

المسار نيوز وزير الثقافة والاعلام والاتصالات بنهر النيل ÷ قرارات والي نهر النيل اثلجت الصدور ونالت الرضا والقبول

كتب/ أحمد علي أبشر

عبر الاستاذ مصطفي محمد عثمان الشريف وزير الثقافة والاعلام والاتصالات الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية عبر عن بالغ سعادته للقرارات التي اصدرها السيد والي ولاية نهر النيل والتي قضت بحظر لجان المقاومه وتنسقيات الحريه والتغيير بالولاية وحل اللجان الادارية ولجان التغيير والخدمات وتكوين لجان تسيير جديده واكد بان هذه القرارات اثلجت الصدور ونالت الرضا والقبول من مواطني واهل الولاية حيث جاءت ملبيه لاشواقهم وطلعاتهم موضحا بان القرارات جاءت بردا وسلاما وانتصارا لارادة اهل الولاية والامه السودانية حيث تفاعل الجميع مع هذه القرارات واضاف بان القرارات اقتضتها ظروف المرحلة الحاليه التي تتطلب من الجميع الوقوف بقوه وصلابه مع قواتنا المسلحة وهي تتصدي لهذا المخطط وهذه المؤامره الكبري التي تريد محو هوية وتاريخ الوطن وسلب ونهب موارده وتستهدف الشعب السوداني الابي في امنه واستقراره والعمل علي تشريده وتهجيره في صورة اصبحت ظاهرة للعيان واشار السيد الوزير لضرورة وحدة الصف والكلمة وتفويت الفرصه علي الاعداء والعملاء والماجورين بالداخل والخارج مؤكدا بان ولاية نهر النيل بادرت بالاستجابه لنداء القائد العام وقيام معسكرات الكرامه وكذلك بادرت بالمقاومه الشعبيه التي انطلقت من ولاية نهر النيل وانداحت علي جميع ولايات البلاد وبرهنت بان الشعب السوداني يسند قواته المسلحة وقواته النظامية ويرفض الذل والمهانه مستلهما ذلك من تاريخه العريق وارثه التليد ونادي السيد الوزير بان تلعب الاجهزة الاعلامية دورها كاملا في هذه المرحلة التي تمر بها بلادنا في التوعية والتبصير بكل مايحاك ضد الوطن من مؤامرت داخليه وخارجيه وكشف كل العملاء والخونه الذين يقفون مع المليشيا المتمرده والمرتزقه وفضحهم والتصدي لكل الشائعات التي يرددها اعداء السودان واعداء القوات المسلحة وفي ختام حديثه ابتهل الاستاذ مصطفي محمد عثمان الشريف وزير الثقافة والاعلام والاتصالات الناطق الرسمي لحكومة الولاية ابتهل للمولي تعالي ان يحفظ بلادنا وولايتنا من شر وكيد الاعداء والعملاء والماجورين بالداخل والخارج ومن كل شر وبلاء ومكروه واذي وضر ووباء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى