وزير الزراعة يؤكد دعم تنظيمات المزارعين وزيادة الإنتاج والإنتاجية
أعلن المهندس أبوبكر عمر البشرى وزير الزراعة والغابات المكلف اهتمام الوزارة بصغار المزارعين لزيادة الإنتاج والإنتاجية، مثمنا الدور الرائد للمنتجين والقطاع الخاص لتطويرهم للزراعة رغم التحديات التي تواجه القطاع.
واشاد البشرى خلال مخاطبته صباح اليوم بالوزارة سمنار تنظيمات الزراع الماضي والحاضر والمستقبل الذي نظمته المنسقية القومية لتنظيمات المنتجين تحت شعار (معا نحو زيادة الإنتاجية والتوعية) اشاد بالمنظمات الداعمة للوزارة من أجل توفير احتياجات الزراعة وعلى رأسها منظمة الفاو والايفاد، مؤكدا العمل سويا من أجل تطور الزراعة بالبلاد.
وأعلن وزير الزراعة عن البدء في انفاذ الإستراتيجية التي وضعتها الوزارة لتشجيع جمعيات صغار المزارعين التي بلغت ٢٩ الف جمعية هدفها ارتفاع الإنتاجية، قائلا ان هذه الجمعيات تعمل للنهوض بالقطاع الزراعي بعيدة كل البعد عن ممارسة السياسة مع الزراعة.
واشار ان المخرج الوحيد للازمة بالبلاد هي الزراعة ولكن تتطلب منا جميعا العمل سويا ولابد من وزارة المالية تقديم الدعم المالي والمعنوي ووضع التشريعات التي تسهم في ترقية القطاع الزراعي وان تكون وزارة الزراعة سيادية تجاز كل ميزانيتها الموضوعة ويجب إيقاف الضرائب والرسوم التي تقف أمام العمليات الزراعية بجانب توفير التمويل اللازم لدعم المشاريع الزراعية.
واضاف البشرى أنه يجب علينا نحن كحكومة توفير كل مستلزمات ومتطلبات الزراعة بالعلم والمعرفة بالإضافة إلى ابعاد السياسة عن الزراعة، مطالبا بزيادة الجمعيات والمشروع بأكبر قدر من تنظيمها.
ومن جانبه استعرض المهندس عمر طه رئيس المنسقية القومية لتنظيمات المنتجين، أعمال وأهداف المنسقية الخاصة اولا دعم المنتجين الزراعيين بعمل مشترك، مشيدا باهتمام ودعم وزير الزراعة للجمعيات واستمرارية نهجها من أجل جمع المنتجين حتى تتوفر لهم كافة الخدمات التي تسهم في زيادة الإنتاجية.
واوضح ان من أهداف السمنار اليوم هو مناقشة الرؤية وعرض تجارب المزارعين والخروج بتوصيات ترقي بعمل الجمعيات والوضع الراهن لصغار المزارعين والخروج من التقليدية الى الحديثة لتقنين التقانات الزراعية وبناء القدرات.
وتناول المشاركون تجارب ونجاحات الجمعيات بالولايات المختلفة، مؤكدين ان المخرج الوحيد لتطوير الزراعة هو دعم الجمعيات واستمرارية عملها.