وزير المالية يؤكد رفع ميزانيات التعليم والصحة والرعاية الصحية
أكد وزير المالية والتخطيط الإقتصادي د. جبريل إبراهيم، حرص وزارته على رفع ميزانيات التعليم والصحة والرعاية الصحية، مشيراً إلى أهمية ربط البحوث العلمية بحاجات المجتمع وأن الجامعات بحاجة للكيف والنوع في تجويد البحوث.
فيما تعهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تطوير البرامج البحثية للجامعات لتصل للتصنيف العالمي للجامعات، مشيرة الي انها ستقوم بمراجعتها للمواكبة واللحاق بالعلوم والتطور والتكنولوجيا.
وقال جبريل لدي مخاطبته اليوم فعاليات مؤتمر الدراسات العليا لجامعة النيلين ال12 ل، وذلك برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور محمد حسن دهب تحت شعار (البحث العلمي والبناء الوطني) بقاعة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، ان الجامعات بحاجة للاهتمام في ترجمة البحوث ونشرها، داعياً إلى التركيز العلمي وتطويره وتجويده وربطه بحاجات المجتمع والأستفادة منها.
من جانبه قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور محمد حسن دهب، ان تجويد البحوث العلمية للاستفادة من مخرجات ها حتى تواكب العالم والتطورات الحادثة في العلوم والتكنولوجيا، مشيراً إلى ان تطويرها يساعد في تحسين التصنيف في العالمي للجامعات، واضاف للأسف في الفترة الأخيرة جامعاتنا خرجت من التصنيف وتابع بالقول اذا لم نجود مخرجات البحوث لن نستطيع التطور..
ولفت دهب الي الوزارة بصدد مراجعة مخرجات البحث العلمي للمواكبة والتطور التكنولوجي في العالمي وللاستفادة منها في حل مشكلات المجتمع.
وفي ذات السياق قال برفيسور الهادي آدم خلال، ان المؤتمر بمشاركة من الخبراء والمختصين بهدف تطوير البحوث من أجل البناء الوطني الذى هو مطلب الجميع ويشكل الواقع منذ اندلاع ثورة ديسمبر المجيدة، مشيراً إلى أن المؤتمر يناقش القضايا الرئيسية حول الكراهية السياسية في عدم الإستقرار السياسي في السودان، ومشاكل التعدين التقليدي، إلى جانب التغير البيئي والمناخ بالإضافة إلى الإجسام المضادة، وأضاف قائلا ” نريد أن نسخر البحث العلمي لقضايا السودان السياسية والاجتماعية والاقتصادية”، وتابع ان الجامعة درجت سنوياً على إقامة مؤتمر الدراسات العليا منذ عام 2009، لكنه توقف بسبب جائحة كورونا و الاوضاع السياسية.
واشار الهادي الي أن المؤتمر يضم خمسة محاور وهي البيئة والموارد الطبيعية، الإدارة الإلكترونية والتحول الرقمي، التعليم والصحة، البنية التحتية ودرء الكوارث الطبيعية، القانون والنظم الاجتماعية والأقتصادية والسياسية للدولة، منوها الي ان هذه المحاور تتكامل في تحقيق الهدف الاساسي وهو البناء الوطني للسودان، وأن المؤتمر له شق تدريبي واخر لنقل الأبحاث إلى واقع عملي تسبقه ورش استباقية ويناقش في جلسته الافتتاحية بحضور عدد من الوزراء العديد من الأوراق أهمها دور الكراهيه السياسية في عدم الاستقرار السياسي بالسودان، التعدين التقليدي المشاكل والحلول، تقييم الأجسام المضادة قبل وبعد التلقيح بلقاح كوفيد-19، تغيير البيئة والمناخ وتطور المناخ فى المعلومات الجغرافية وتحديات البيانات، الأداء الإلكتروني والتحول الرقمي بالتطبيق على وزارة المالية وستقدم الجلسات تشخيص المشاكل ومقترحات الحلول
وفي السياق قال برفيسور عادل بله مقبول عميد كلية الدراسات العليا بجامعة النيلين ان كلية الدراسات العليا من أكبر الكليات بالجامعات السودانية ومعظم برامجها ذات طبيعة متخصصة في مجالات الطبيعية الإنسانية والعلوم التطبيقية ويتم إعتمادها واجازتها بسلسلة من المجالس المتخصصة وان الكلية لها علاقات واسعة مع المؤسسات المماثلة ومذكرات التفاهم مع دولة تركيا، الإمارات، سلطنة عمان، قطر، العراق.
وقال ان مؤتمر الدراسات العليا الغرض منه تدريب الباحثين الجدد على كتابة البحث العلمي ومناقشة الأوراق البحثية ورصد واقع البحث العلمي وقال “تصاحب المؤتمر ورش في مجال العلوم الإنسانية، العلوم الأحيائية، الخلايا الجزعية، والعلوم الطبيعية.