وكسر المشير البرهان طوق اللاءت الثلاثة (2)
تحدثت في المقال السابق ان الشعب الفلسطيني يشقيه الوطني والاسلامي منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها هو المناضل محمد عباس ابومازن رئيس دولة فلسطين يوقع اتفاقيات امنية وبرتوكولات مع اسرائيل وبينهم التعاون في كل شي اقتصادي امني عسكري وخلافه وكذلك حركة حماس وقعت عشرات الاتفاقيات مع اسرائيل..وكان بينهم تبادل اسري وخلافه ده في العام ام الخاص لايعلمه الا الله ..ومصر رغم الحروب السابقة معهم اثرت السلام ..نحن في دولة السودان رات قيادتنا ان التواصل مع الجميع ليس ممنوع واسرائيل جزء من العالم حولنا وهنالك اشياء تحتم ان يكون بين البلدين اتفاقيات تخدم مصالح البلدين اتفاقيات امنية واقتصادية وغيرها من مصالح السودان التي لانعلمها وتعلمها قيادة الدولة ..ان التواصل الذي قام به المشير البرهان لايقلل من مكانه بيننا شي وانما سيكتب التاريخ عنه انه القائد الشجاع الذي قدر مصلحة وطنه حيث ماكانت ولم يتغافل عنها ..نحن شعب سوداني نمثل الاغلبية ولا مشكلة لنا مع اسرائيل او غيرها همنا الوطن ولن نحاسب الفلسطينين وغيرهم من اهل الشام الذين يسمون الفول السوداني باسم فول العبيد هل تصدقون ذلك وتتخيلون مدي العنصرية في فلسطين وغيرها من دول الشام وليعلم الجميع ان عنصرية ال الشام تفوق عنصرية العالم كله وهنالك اضطهاد لكل ماهو اسود وكله عندهم اسمه السودان في فترة السابقة ايام الجنسية السودانية تمنح دون ضوابط راينا وسمعنا من الفلسطينين والشوام الذين منحوا لها انهم من اكبر ارهابي العالم ومروجي مخدرات وحتي اكرمنا الله بهذه الثورة التي قامت بمراجعة الاجراءت السابقة ..ونعلن للعالم المحيط بنا اننا اصحاب مبدا وهدف واحد اسمه مصلحة السودان وليس لنا هدف او مصلحة غيره
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لنصرة القوات المسلحة والاجهزة النظامية