مقالات

ياصلاح مناع البرهان عينه قوية لانه لم يسرق الوطن

المسار نيوز ياصلاح مناع البرهان عينه قوية لانه لم يسرق الوطن

بسم الله الرحمن الرحيم

*
*
عجبت لمن يطلب القضاء القبض عليه وتم نشره بواسطة الانتربول ومن العاصمة (ابوظبي) صلاح (مناح ) ..يسي الي رئيس مجلس السيادة في تغريدة يشمئز منها القاري .وقد اعياه نجاح القائد البرهان وهو يتصدر الامر في السودان بقوة ومشاركته العالم الخارجي في امر الوطن ..وكانت اخر زيارة الدوحة التي اظنها اصابته في مقتل وجعلته يغرد لعله يرضي اسياده ..ولكنه فشله المعهود وعدم وفائه لمن يساعده ..مناع نسي نفسه حين هرب من حزب الامة واراد السلطة باي ثمن حتي اصبح مدير مكتب كبير مساعدي المشير البشير لكي يحفظ مصالحه الشخصية..معلوم عنه الانتهازية والوصلية في ادني مستوياتها لاغير ..بعد قامت اللجنة الامنية بالتغير لحفظ امن وسلامة المواطن ..جاء مسرعاً من الخارج مع عصابة اربعة طويلة وبقدرة قادر اصبح مع لجنة السلب والنهب وكان هو احد مجرميها الكبار الذين يطاردهم القضاء وقد هرب هو في تمثلية سمجة معلومة للجميع ..صلاح سي سيكا مناع يعادي كل من يعمل مع حاكم دارفور ومن يؤيده ليس من باب الحق ولكن من باب الحسد ويريد ان يكون في مكان وزير المعادن وغيرها من الاشياء ..هجومه اليوم علي كل السودان فقد انكر الدولة السودانية كلها الموجودة قبل ان يهاجر عقبه من دولة جارة او قبل ان ينضم الينا اقليمه كله السودان دولة موجودة مع قدم التاريخ الانساني ياجهلول ..وانت ومن معك في اربعة طويلة بقيادة حمدوك سبب التردي المعيشي الان لولا سرقتكم السلطة لكان الوطن تعافي ولكن سرقتكم الوطن هي من جعلت الواقع الان الذي نراه فانت ومن معك ينبغي ان تحاكموا علي سوءات عديدة ليس مطالب مادية قمت بنهبها ..اما الجيش وتاييده فهو شأن لايعنيك فانت لست منا ولايحق لك ان تتحدث في شانه حتي شروط القبول العام للجندية غير متوفرة فيك ..وان كنت رجل وتتحمل المسؤلية التامة عن قولك ارجع السودان وسوف نلقمك حجراً لن تستطيع ان تنال من قامات الوطن السودان ولايمكن ان يرد اسمهم في مستنقعاتك النتنة ..الفريق اول البرهان رئيساً لمجلس السيادة وقائد عام وشعبه يحبه ولديه عزوة ومكانة خاصة عند اهل السودان وماعليك الا ان تنتحر في مكان بعيد عن السودان حتي لاينجس بجفيتك

وان عدتم عدنا

محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى