Uncategorized

يا حليل الفكي !!

ياسر الفادني يكتب …

المسار نيوز يا حليل الفكي !!

بالأمس مساءا أسدل الستار علي أقبح عمليةو أقذر عصف و أبلد تصرف تصرفه رئيس وزراء في العالم بأسره بأن يستجلب الاستعمار الحديث لبلاده ، لا أدر كيف يسجل التاريخ الموقف لهذا الرجل الذي يشبه عود العوير الذي لا يستفاد منه علي الإطلاق، فكرة خطاب دبرت حين جلسة لاوعي لم يكن فيها إلا( طراطيش القول) ! واللسان التقيل والشهقات المتلاحقة إنها بئس الجلسة وبئس من كانوا فيها

قبل جلسة مجلس الأمن بفترة حاول عدد من الناشطين في الولايات المتحدة البقاء علي بعثة يونتامس في السودان وكتبوا ماكتبوا من المبررات التي تجعل هذه البعثة أن تبقي وبفهم إستعماري جديد غير الذي كان ، حشدوا ما حشدوا و إتصلوا بعدة سفارات دول هناك و(قنطروا) الخازوق ليكون في مقدمة من يدعم بل دقسوه لكي يكتب مناشدة لمجلس الأمن الدولي بأن يبقي علي هذه البعثة ، من مصدر موثوق هناك أن حمدوك عندما كتب مناشدته ضحك عراب مجلس الأمن الدولي ضحكة كاد أن يقع من كرسيه من غباء هذا الرجل لأن ليس له أي وضعية سياسية معترف بها تجعله يناشد ويطلب

بعد الجهود التي بذلت من قبل الناشطين للأبقاء علي البعثة ظن هؤلاء أن كلامهم سوف يكون مسموعا ويستجاب له كما استجيب لكلامهم من قبل لكن الدول التي كانوا يسوقونها في (الخلاء الثلجي في دول أوربا والبحيرات العظمي) ! أدركت تماما ماهو حجمهم الحقيقي بريطانيا ضحكت والنرويج التي كانت تدللهم أدارت ظهرها وحتي الولايات المتحدة عرفت قدر هؤلاء بل عرفت حتي (الفكي) الذي كانوا يذهبون إليه كل مرة هو وهالكهم ومن يتبعونه وكيف أنهم تعبوا  في الحصول علي الديك الخصي والخروف المحنن والغراب الحامل !!

فولكر كان سببا في الخراب الذي وصلت إليه هذه البلاد وسببا في انطلاق الشرارة الأولي لهذه الحرب اللعينة وللاسف له عملاء عاونوه علي هذه المهزلة ولا زالوا،  قحت هي التي تسببت في هذه الحرب بما يعرف بالاطاري الذي كانت مخرجاته نار تنين اطلقها الناشطون من فمه واشعلت هذه الحرب …

بعد إسدال الستار علي فطيسة اليونتامس وقبلها فشلهم في الإطاري وفشلهم في السلطة وفشل كل (الفكياء) والسحرة الذين كانوا يستعملونهم.. إلي أين يذهبون ؟ ، كل مرة تصيبهم ضربة قوية ،متي يأتي وقت الضربة القاتلة ونقول:( يا حليلم…. وياحليل الفكي الجاب ليهم شوربة السفنجات !!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى