يا والي الخرطوم هل نقتحم الولاية بحثا عن النوم!!.
سحر الطاهر تكتب
المشهد الان
لم يدر بفكر اي مواطن انه بعد ثلاثة سنوات وعدة أشهر من الثورة المخطوفة يصل به الحال إلى أن يفقد النوم تماما جراء جيوش الذباب والبعوض التي احالت حياته إلى جحيم لايطاق ليلا وصباحا وظهرا وعصرا بصورة راتبه، أصبحت تشاركنا تفاصيل حياتنا يوميا حتى المعاناه أظنها من الغلاء والافق المسدود لوطن قريبا سوف يبقى إثر بعد عين لم يحافظ عليه الرجال ليبكوا كالنساء عليه، فكأن الزول كما يحلو لشعوب العرب ان تنادينا به منا يرى حياته في بلاده وقد أصبحت عذاب لا حلول معها او لها.
يساهر ليلا ينظر إلى الباعوض يمتص في دماءه ولا حيله له إلا أن يرفع يديه إلى المولى عز وجل شاكيا جور الحكام وكذبهم وداعيا على أرباب السفارات ناشطين العمالة والدمار لأنهم نجحوا في وضع قنابل مؤقوته في درب الآخرين كي لا يحكم غيرهم، نعم نجحوا ولم يفشلوا في وصولنا إلى الدرك الأسفل من هاوية الحياه فأصبح المواطن كجثث المشارح فقط ما يميزه عنها لمعان عينية وصوته الخافت، تكالبت علينا دول الجوار ومخابرات العالم وأصبحنا سوق كبيير للعمالة وأجهزة الدولة لا تكافح بعوض ولا ذباب ولا عميل ولا خائن.
بالله عليكم كيف تحكمون أليس بينكم رجل رشيد…