أبرز الأخبار

♦ رشا العويرة والعمالة الرخيصة

المسار نيوز ♦ رشا العويرة والعمالة الرخيصة

✒ عاصم الدسوقي

قدر الامة السودانية هو الابتلاء في كل مناحي الحياة ، ونحمد الله بانه سنة الرسل والانبياء ، وهكذا يكون الابتلاء من الاقربين العشيرة والقوم والاهل والولد وهكذا هي الحياة وثم ننتظر رحمة المولي عز وجل بعباده الاتقياء الانقياء و بعدها دوما ياتي الفرج كما في قوله ان بعد العسر يسر …

الان السودان الوطن في محنة حقيقية وعمادها واساسها هم اهل القوم الذين يمتهنون السياسة ولا يفرقون بين المصلحة الخاصة والعامة وقديما عندما كان الوطن معافي كان يلتقي الزعماء رقم الاختلاف الرأي هم احباء وكانت هنالك مقولة شهيرة توارثناها الي اليوم مع كل من عرافهم من السياسيين وغيرهم وكما قال طيب الله ثراه استاذ السياسة والدبلوماسية السودانية محمد احمد محجوب ( نعم ان نختلف وتختلف رؤانا السياسية ، لكننا يجب ان نتفق علي الوطن السودان ) .، ملخص شافي وكافي للتصالح مع النفس والتسامي فوق الجراحات والتنازل علي الكراسي من اجل مصلحة الوطن ….

اما الان مع جيل حمدوك والنشطاء الذين لم يبلغوا الحلم في السياسة والصحافة وتفتح لهم الاضابير والصوالين والمكاتب والمنابر ، واستجد الأمر بفتخ بورصات لعرص عمالة السياسيين والاعلامين في بورصة الدول المستفيدة وصاحبة المصالح واباسعار زهيده ورخيصة ، خصما علي اموال صندوق الائتمان الاوربي او خلافة من صناديق التحالف والدفع مقدم وبعدها يتم بيع الوطن وتستعمل هذه الدماء لخراب ودمار السودان نهب وسرقة وتشريد وقتل واغتصاب الحرائر والمواطنين وممتلكاتهم …

الان السودان هو الارض الخصبة لانجاب الخونة والعملاء ومرتزقة الريال والدرهم واليورو والدولار والكل يجري خلف مصالحة ويدنس اخلاق وقيم وموروثات الشعب الاصيل ارض الاجاد والاباء الصالحين ….

هنالك بعض الصحفيون المرتزقة يجتهدون بالهاء المواطن والناس بنشر مقالات وتفاهات وخزعبلات تعداها الزمن والظرف والمنطق لا تمت الي الواقع الذي نعيش فيه بصلة وكل الشعب السوداني اليوم علي قلب رجل واحد وهدف واحد لصد وتحرير وتنظيف المدن والولايات من دنس المرتزقة والجنجويد الي اذا استثنينا منهم رشاء العويرة التي اختارت ان تكتب في غير المفيد معها صويحباتها واصاحبها جماعة تقدم عوار القوم …

وهكذا هم الاغبياء وانصاف المثقفين ، ونعم للعدو الفاهم وربنا يكفينا شر المتهجمين الذين شوهوا صورة اشخصية الجنسية السودانيه في كل مكان وكل المهن والمجالات ، اننا في عصر صحافة مهنة اللا مهنة له قال تغير قال …

نسال الله ان يكف باس كل من يفتك بالوطن ويدنس سمعته في المحاقل والمنابر ونسال الله ان ينصر السودان كما نصر نبيه محمد علية افضل الصلاة والسلام …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى