مقالات

✒️ عاصم الدسوقي

المسار نيوز ✒️ عاصم الدسوقي

حرب السودان

مواقف الدول واستراتيجية المرحلة….

مصر – ارتريا

والحرب تقارب العام والصراع يشتد حول السودان والمجتمع الدولي في حالة بيات شتوي لا ينطق ببنت شفه …

دول الجوار تدعم الحرب بالعتاد والمقاتلين ليبيا حفتر معبر جيد للأليات الثقيلة والمدافع والصواريخ المتحركة ،….

تشاد مهبط امن وتشوين وامداد وقوات مدربة جيدا ،…
افريقيا الوسطي افراد مقاتلون وعمليات تخزين للموارد السودانية المنهوبة …
جنوب السودان مقاتلين علي درجة عالية من الاداء ومنفذ مفتوح الزراعين للدعم والاسناد والاستشارات الحربية …
اثيوبيا مقاتلين وقناصة وخبرات عسكرية وامداد وتسيق واجتماعات وتحكم في القرار الافريقي وتلميع قادة التمرد..

وكذلك مالي والنيجر وكلهم تحت رعاية الكونترول والمحرك والمعلم الكبير صاحب القيادة والريادة والمال والسلاح امارات بن زايد …..
السودان في مرمي الاطماع و الاستهداف والمخالب تنغرز في جسده من كل الجهات والاركان…

اما ارتريا ومصر والدولتان كانت مواقفها غير سوف تظل خالده في اذهان كل السودانيين وصنيع جميل لن ينسي والدولتان مدتا يديهما بيضا للسودان وشعب السودان ….

يكفي ان الرئيس الارتري سياسي افورقي هو الرئيس الافريقي الوحيد الذي ظل داعما للجيش السودان ودولة السودان في حربة مع المليشيا المرتزقة وايضا فاتحا حدود بلاده لكل مستجير من نار الحرب دون تعقيدات واجراءات ساهله وميسرة …

اما الحديث عن مصر فانه يطول وبحكم الروابط الانسانية المتعمقة والجزور الممتده وكما يجري النيل من الجنوب الي الشمال توجه مواطني السودان تلقائيا وبالفطرة نحو الشمال وكان موسم الهجرة الي الشمال كما صورة الروائي العالمي الطيب صالح ، ومازال هذا المد يتدفق كل صباح وخاصة بعد احداث الجزيرة وسقوط مدني ….

الفطرة السليمة والغريزة هي التي قادت انسان السودان لموطنه الثاني مصر …

وللأمانة رقما من الظروف الاقتصادية والامنية التي تعاني منها مصر لم تبخل علي شعب ومواطني السودان بشيء ، كانت مصر الملاذ الامن احتضنت الجميع بكل حنية ورحابة صدر رقم بعض المعوقات هنا وهناك الا انك تشعر بالأمان عندما تطأ اقدام ارض مصر …

الحقيقة ان شعب وحكومة مصر كانوا اكثر كرما ورفقا حتي من بعض ابناء جلدتنا في بعض الولايات ….

نموذج دولتي ارتريا ومصر في هذا الظرف الحرج الذي يمر به السودان جعلنا امام تحدي حقيقي حكومة وشعبا لتطوير هذا الفهم والتعامل الانساني لنرتقي به لمرحلة التكامل والتآخي بيينا والشعوب التي خصمت من حقوقها لتقدمه لنا كوافدين هاربين من الحرب ولم يحسسوننا باننا لاجئين …

استراتيجية المرحلة تتطلب تعاون اكثر شمولية للخلاص اولا من هذا الدنس الذي جسم علي جسد الوطن الطاهر ثم يمتد ليشمل جميع مناحي الحياة السياسة والامنية والاجتماعية والاقتصادية الأخرى …

شكراااا دولة مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى