الاتحادي الأصل يتبرأ من التسوية المزعومة
تبرّأ الحزب الاتحادي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني من المشاركة في التسوية التي تُجرى حالياً في الساحة السياسية، وحذّر من ما اسماه “المُراوغة” واستغلال اسمه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد مساعد رئيس الحزب للشؤون القانونية والدستورية، البخاري الجعلي في تصريح صحفي، ترحيب الحزب بأي مبادرة لحل الأزمة السودانية.
وقال إن الحزب ليس له علمٌ بما تَسَرّب من تسويات حتى الآن، وإنه ليس طرفاً فيها، وأضاف الجعلي “لا يسمح الحزب بادعاءات البعض في هذا الخصوص، كما لن يقبل مراوغاتهم باستغلال اسم الحزب لتحقيق مكاسب شخصية ضيقة”.
وأكد على أنّ الحزب لا يعمل في الظلام، وتابع: “كل ما قام ويقوم به الحزب من أجل الوطن، هو ميثاقٌ معلومٌ للكافة، وسيظل حزبنا وفيّاً لقناعاته الراسخة بأن المطلوب لتأسيس الديمقراطية الرابعة هو فترة انتقالية محدودة زمنياً ومُحدّدة من حيث الموضوعات اللازمة لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة، لحسم مشروعية السلطة والسلطان لمن يريد حكم البلاد ديموقراطياً”.
وأوضح الجعلي: ظل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ومنذ انطلاق ثورة ديسمبر المجيدة منهمكاً في تواصل مُستمر مع كل المعنيين بالشأن السوداني، من عسكريين وأحزاب وحركات وفصائل سياسية بغية التوصُّل لوفاق، يكون أساساً لتسوية سياسيّة تكون مقبولة للسواد الأعظم من أهل السودان، وأضاف: نحن نُرحِّب ومن حيث المبدأ، بأي بُشريات تُصب فيما كرس له حزبنا في رسالته منذ فجر الحركة الوطنية.