دعوة القائد العام للوفاق الوطني وصراعات قحت واعدائها الاشاعات هي سيدة الموقف
بسم الله الرحمن الرحيم
رئيس مجلس السيادة في اكثر من مرة قال وصرح وان ماقاله من كثرة ترديده يكون اصابه التهاب حلق من طلبه من اهل السودان ان يتوافقوا من اجل السودان وان يتحاورا حتي تتجاوز البلد كل الصعاب وذكر للسياسين واهل السياسة ان الوفاق هو طريق حكم السودان وليس هناك اي تجاوز او تفضيل لجهة مهم كانت وانه لاحكم الا وفق توافق سوداني سوداني حقيقي ..الكلام ده موجود قاله القائد وموجود في التلفزيون القومي وقنوات العالم وكرر كثيراً كلام واضح وصريح ولا يمكن ان يكون غير الذي عاهد الشعب عليه ..واخر تنوير لكبار قادة القوات المسلحة كان واضحاً لا تسوية خاصة ولا رجعة الي الخلف التسوية تشمل الجميع عدا الموتمر الوطني انتهي الكلام ..كانت الاشاعات امس واليوم وسوف تكون غداً من اصحاب الاغراض والاجندة الخاصة وهم اعداء القوات المسلحة يصرحون ويطلقون اشاعات كلها سوداء وتخدم اهدافهم ان هنالك احالات وان القائد ينور بشي ويفعل شي كله كذب واشاعات القصد منها حرب اعلامية ومعنوية ضد القوات المسلحة وقيادتها ..اما جهات اخري تتحدث عن قوات الدعم السريع وانها لن تتبع الي القوات المسلحة وتكون تحت ادارة مدنية التي تقود الدولة وهي اشاعة مقصودة .وصاحب العقل يفهم ماهو الهدف منها ..اما مثل سري وخاص وخلافه كله. القصد منه معلوم ومعروف وهو الحرب المعنوية ضد القائد العام الفريق اول البرهان تريد هذه الاشاعات ان تظهره انه ضعيف وخلافه من اساليب الحروب التي تدرس وتعقد لها الموتمرات ..نقولها ونحن نعلم ماهو الجيش ونعرف قيادته فهم رجال في الحرب وفي الشدة وكذلك اقوياء في كل شي ولن يبيعوا الوطن وسوف يدافعون عنه كما دافعوا عنه في السابق ولن يسلموا البلد الي اي جهة محددة وسوف يشمل التوافق الجميع وفق اتفاق حقيقي حكومة كفاءات رئيس وزراء يختار من يتوافق عليه الجميع ..جيش واحد وشعب واحد ضد العنصرية والجهوية والتفرق ..احذروا الاشاعات ومروجيها انهم اعداء للوطن والمواطن
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية