مقالات

قتل الاسري وتدمير الوطن وتهجير المواطن واستباحته اهم شروط ديمقراطية قحت

المسار نيوز قتل الاسري وتدمير الوطن وتهجير المواطن واستباحته اهم شروط ديمقراطية قحت

بسم الله الرحمن الرحيم

* *

كان الدعوة الي تطبيق الحكم المدني ودولة العدالة في ارض الواقع من تيارات سياسية سودانية ارادت ان تفرض ديمقراطية في بداية الثورة بالاستعانة بالخارج فكانت سلاحها المخدرات وتضليل الراي العام بالكذب .وخلقوا عداوة بين المواطن الاعزل نفسه وسعوا الي تقسيم الشعب الي قسمين يؤيد الحرية والتغير او معارض لهم توصف بابشع الالفاظ من فلول وكوز وغيره من الاشياء..وتطورت هذه العصابة الي اعلي من ذلك حين سعت الي خلق عداوة بين الجيش وشعبه ..حين وصفته بانه جيش الكيزان وغيره من كلام الكذب ..وحين لم يحقق لهم شي وهم في سلطة الحكم سعوا الي كل عمل خبيث .حيث ارادو تغير قانون الاسرة وتم الغاء مواد القران الكريم وانشاء مستشارية للواط بانواعه القبيحة كله من سحاق بين النساء والي اخره من النتانة ..وعينت مستشارة بدرجة وزير اتحادي ..وحين قاومهم الشعب واسقط حكمهم تحالفوا مع المتمرد مجرم الحرب حميديتي ..وكان التهديد الاكبر والاصرار علي العودة الي الحكم او الحرب وكانت مسميات مختلفة وكلها هدفها واحد تفكيك دولة السودان الواحد واستبدالها بمملكة ال دقلو ..وكانت الخيانة في النصف الاخير من العشرة الاواخر من شهر الرحمة ..فكان انقلاب تصدي له الجيش وافشله ..وارتقي اولادنا الذي نحبهم منسوبي الحرس الرئاسي وخيرة الاخوان المرابطين في القيادة العامة من كل الوحدات العسكرية ..نسال الله لهم اعالي الجنان..وبدات حرب مفتوحة ضد الوطن اولاً بتدمير كل ممتلكاته والمواطن ثانياً باستباحة كل شي يخصه بدا من حياته الي ادني شي من ممتلكاته ..فكان التهجير والاختطاف والاغتصاب وآخرها سرقة كل شي وحرق ممتلكاته التي عجزوا عن سرقتها ..واما قواعد الحرب ومعاملة الاسري فهم فيها صفر كبير قتل الاسري وعرض صور تنفيذ القتل بدم بارد علي فيديوهات موزعة بين المواطنين وانتهاكات حقوق الانسان لايمكن ان يشاهدها عاقل ..ولكن قحت وممثلها جناحها العسكري تتطوروا اكثر واكثر في مخالفة كل المواثيق الدولية ..وظهرت ديموقراطية القتل والنهب والاغتصاب وجرائم الحرب علي المجتمع الدولي اعلان التمرد وقحت منظمات ارهابية ضد الانسانية وحقوق الانسان
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى