الرأيمقالات

عاصم الدسوقي

المسار نيوز عاصم الدسوقي

زيارة موفقة وعود احمد
القائد الملهم البرهان

عندما سال محمد احمد المحجوب السياسي الفخيم والوطني الغيور والعالم الجليل واحد الرموز الشامخة التي مرت علي تاريخ السودان واصبح احد رموز الوطنية السودانية الخالدة ومدرسة ذات منهج خاص ينهل منها النجباء حتي يقوي عودهم ويكون لهم بقاء في ساحات الصراع السياسي وتكون لهم كلمتهم وتميزهم الواضح…

السيد القائد العام سعادة الفريق البرهان ، تجلت عبقريته وتفتحت مداركه للسير علي منهج السلف الصالح ويكون له بعد نظر غير مرئي للأخرين ….

الجولات التي قام بها البرهان وخاصة الاخيرة ، كانت نتائجها واضحه للعيان وعجلت بتحرير امدرمان وعلي الخطي بقية السودان وتم فرض سيطرة تامة علي اي مكان ممكن ان يكون ثغرة لتسريب الدعم للمرتزقة اللئام …

زيارة القائد لليبيا في ذلك الظرف الحرج والمنطقة يحيط بها الخطر من كل جانب لكنه عزم وتوكل ووصل وكان اللقاء الذي حوي عدد من النقاط التي تخدم مصلحة البلدين ولها ما بعدها في انتهاء اسطورة العملاء الاثنين وبداية تاريخ جديد لوطن خالي من الارتزاق والحركات المسلحة التي تهدد امن ومستقبل البلدين ، زيارة خاطفة سريعة دسمة مشبعة وسوف نري نتائجها خلال ايام في الميدان …

ثم عاد القائد بروح معنوية عالية وهبطت طائرته بسلام ارض مطار بورتسودان، والرجل يجتمع سريعا مع القادة ويشرح ويصرف التعليمات لبداية عهد جديد يصب في معين ومصلحة السودان وانسان السودان …

الرجل اتقن بمفهومية عالية سر تطويع وتحييد الاعداء قبل الاصدقاء وانه يسير علي خطي العظماء الذين سجلوا أسماؤهم بمداد من ذهب في صحائف الوطن العظيم …
البرهان قائد ملهم سوف يقود السودان الي بر الامان ..
سلام…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى