موكب السبت ..لم يعد السكوت من ذهب !!!!
أم وضاح
أستغرب وأتعجب بل وأعلن استنكاري من ألذين يحاولون أن يوصموا قطاعات كبيره وعريضه ومؤثره من أهل السودان الحقيقين أصحاب الجلد والرأس بأنهم غرباء يد ولسان وأن أي فعل أو رد فعل يقومون به هو فعل مأجور وليس حقيقي ولايعبر عن الشارع والذين ظلوايحاولون تهميش مكانة وتأثير الكيانات السودانيه من الإدارات الاهليه والطرق الصوفية يفعلون ذلك وهم أكثر الناس علماً وإدراكًا لاهمية وتأثير هذه الكيانات وتغلغلها في الشارع السوداني ،لذلك يريدون تحييدها وإسكات صوتها ليخلو لهم الجو وينفردوا بالقرار وليتخيل الرأي العالمي انهم صوت السودان الأوحد وأن أى صوت غير صوتهم نشاذ ويعزف خارج الجوقه
لذلك أنا سعيده جداً ان هذه الكيانات انتبهت لخطورة صمتها ووقوفها موقف المتفرج من المشهد السوداني وترك الساحه لأربعة طويله وماشائعها من مكونات سياسيه هي أقليه بمعني الكلمه ولاتملك تأثيراً ولاجماهيريه وتتجنب الحديث عن صناديق الانتخابات لأنها الفيصل الذي يكشف حجمها وزيفها!!
أقول انا سعيده أن هذه الكيانات إنتبهت لخطوة موقف الصمت وبدأت في تنظيم نفسها وإسماع رأئها للعالم المخدوع بمواكب ضئيلة العدد لاتمثل إلا نفسها وهذا حقها لكن ليس من حقها أن تصادر صوت الآخر وتلجمه وتنزع عنه وطنيته وسودانويته التي يعتز بها
ليكون موكب السبت القادم الذي تزمع تسييره كيانات شعبيه هي صوت الأغلبية الصامته هو موكب يمثل أهل السودان بمختلف تنظيماتهم الشبابية والنسويه والقبلية معبرين فيه عن دعمهم اللامحدود لجيشهم الذي يعرفونه بالمواقف والأحداث والتواريخ المضئيه يحفظون له الود والجميل وقد انحاز لهم في أوقاتهم العصيبه ومنعطفاتهم الخطيره وظل الضامن لأمن وأستقرار البلاد ممسكاً بالدفه ورافعاً للشراع !!وموكب السبت يعبر عن رأي أهل السودان الرافض للتدخل الأجنبي وفرض الوصايا علينا من قوي نصبت نفسها راعياً وولياً من غير حق بمنطق القوي وكسر الزراع ،لكن شعبنا يؤكد كل صباح أنه ذات الشعب الحر الذي يرفض القيود ويستنكر الإملاءات وهي معاني يجب أن تصل الي هذا الفولكر الذي يبدو أنه لم يقرأ تاريخ السودان جيداً ولم يحدثه أحد عن شجاعة وبسالة وفراسة أهله لذلك ظن أنه سيكون صيداً سهلاً لأطماع المستعمر الجديدوأن التهديدات ستخرسه وأن البارجات سترعبه وانه راسنا ده مافيه مخ لنصدق أن الرجل حريص علي أمن السودان واستقراره وخيره فقط من يخبر أفواج الحجاج الي مقره تحت دعوي شرح الحاله السودانيه وتطورات المشهد السوداني
في كل الأحوال مليونية السبت هي مليونية الأغلبية التي لن تمارس الصمت بعد الان لانه لم يعد فضيله. ولم يعد السكوت من ذهب في زمن أصوات الفالصو التي تكذب وتتحري الكذب
كلمه عزيزه
أتوقع ان يرفض فولكر استلام مزكرة رفض الوجود الأجنبي في السودان لكنه وإن لم يستلمها فيكفيه رأي هذه الجموع الهادره فيه وفي بعثته ده لو عنده دم !!
كلمه أعز
من يريدحكم السودان عليه أن يأتي بالانتخابات وبتوافق الأغلبية عليه …في ماعدا ذلك تشموهاقدحه !!!!