مقالات

نعم ستفشل مظاهراتهم عقب التوقيع علي الإتفاق الإطاري

المسار نيوز نعم ستفشل مظاهراتهم عقب التوقيع علي الإتفاق الإطاري

📌دبوس حاااااار
⭕…
لاننكر بأن إبتعاد الدعم السياسي والذي يعتبر محفزا لمظاهرات (العطالة) وكذلك دعمهم المادي والمعنوي سيؤثر سلبا علي تلك المظاهرات والدليل علي صدق حديثي الفشل الكبير لمظاهرات الأمس بعد توقيع بعض قيادات أحزاب مركزية قحت مع المكون العسكري علي الإتفاق الإطاري وهي نفس القيادات التي كانت (تتبجح) وترفع شعار اللاءات الثلاث ضد المكون العسكري … فلم بالأمس نري كالسابق تقفيلا للكباري أو تقفيلا لبعضها … ولم نري كالسابق سحبا لشبكة الإنترنت … ولم نري كالسابق إغلاقا للشوارع الرئيسية ولم نري كما رأينا في السابق استعدادا للقوات النظامية ولو حتي بي عدد 25% من القوة مما يعني بأن المعلومات التي وردت إلي الجهات الأمنية من قبل مصادرهم التي داخل لجان المقاومة وداخل لجان المظاهرات بأن الشغلة (مطرشقة) ذي (طرشيقة) بالونة الجهال …
وبعد الحاصل ده ينبغي علي سعادة الفريق أول البرهان أن يمد كلتا قدميه في القصر الجمهوري لأنه إرتاح من الرجرجة والدهماء بعد أن تم تقسيمهم إلي أشلاء … وعلي البرهان بعد ذلك الإستعداد لإستقبال الوفود والكتل والتحالفات الممانعة بالتوقيع علي الإتفاق الإطاري …
وأيضا من الأسباب التي أدت إلي فشل المظاهرات إبتعاد الغطاء الدولي والأممي عنها وذلك عقب التوقيع علي الإتفاق الإطاري برعاية بعثة الأمم المتحدة بالسودان … مما يعني الحرمان الكامل (للمتسولين) من دخول القنصليات والسفارات لإحضار الدولارات والريالات التي تدعم المظاهرات ( لزوم السندوتشات والمواصلات ومصاريف ناس البيت وكده ) …
حتي سيدهم فولكر ماجاب سيرتهم تاني ولا سيرة مظاهراتهم الطلسية ولا ح يجيب سيرتها تاني ولو قطعوهم قطيع السمك وقطيع المرارة وأم فت فت يا بجم ويا تجم …
بقيتو لا لامين في العير ولا في النفير …
أحسن ليكم كونوا جسم عشان تفاوضوا به المكون العسكري من أن تكونوا (ترلة) يجرها السياسيون حيثما أرادوا وكيفما شاءوا …
اعلموا يا أعداء أنفسهم إذا تم التوقيع النهائي واتفقت المكونات السياسية الممانعة علي الإتفاق الإطاري بعد المفاوضات والتشاور وهلم جرا وتم تشكيل الحكومة الإنتقالية ح تشوفوا الماشافتو (كريت) في جلدها … وح تنجلدوا جلد غرائب الأبل … وح تدقوا دق العيش في السهلة … وحينها لن تجدوا لكم (بواكي) معكم كالسابق لا في الداخل ولا في الخارج يا أولاد أم ذقدة …
🖋️د. أحمدمنصورالمحامي …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى