والي نهر النيل….. نحن لانعرف المستحيل…!!
وزير المالية….!! الأهداف والأرقام تتحدث..!!
بالواضح
فتح الرحمن النحاس
*تقول معادلة العمل العام أن (النجاح) ممكن في كل الأوقات حتي إن غاب عنا (الأمل) وعربد فينا (اليأس) وظننا في إمكانياتنا (ظن السوء)، وأصبحنا ننتظر أن تأتي (لقمة) الخبز من وراء الحدود البرية والبحرية…ولاية نهر النيل، وعلي لسان (واليها الهمام) السيد محمد البدوي، تثبت لكل الوطن بالعمل وليس القول فقط أنه لا(مستحيل) تحت الشمس، ومن خلال ميزانيتها للعام الجديد يتحقق (العمل الكبير) الذي جري في صمت وإضطراد وبلسان (الأهداف والأرقام) حيث جاء حجم الموازنة (١٣٩ مليار و١٥٠ مليون جنيه) بنسبة نمو ٣٣%، ترليونات ومليارات ضخمة ما كان ممكن أن تتحقق لولا عزيمة حكومة الولاية ونشاط ومبادرات واليها و(طموح وذكاء) وزير المالية محجوب السر ذلك الشاب الصبور المبدع..!!
*القول الفصل أن ميزانية نهر النيل جاءت (قسمة عادلة) بين مختلف الأهداف والبرامج ولكل هدف وبرنامج (رقم مالي) فالتنمية تنال نصيبها من المليارات، والخدمات العامة حظها منها بين يديها، والخدمات (الإجتماعية الإنسانية) أخذت منها مايسد رمق الواقفين علي أبوابها…وتطوير في (المرافق الصحية) مع توفير إحتياجاتها من المعدات الطبية الحديثة، وللزراعة (بقمحها) ومنتوجاتها الأخري تمتد أذرع الميزانية لدرجة أن الولاية موعودة بإنتاجية من الخبز (زهيد الثمن)، ومرتبات العاملين في الأجهزة الحكومية تصل لمستحقيها (كاملة) غير منقوصة…ثم هذه الطفرة في (الإمداد الكهربائي) الذي تستمتع به الآن مناطق عدة في الولاية..ثم ماهو مضطرد من (إستثمارات متعددة) تفتح لها كل الأبواب وتتهيأ لها التربة الخصبة الملائمة..!!*
*وللميزانية في (التأمين الصحي) باع، وفي تشغيل الخريجين يد سلفت ودين مستحق، وكل هذا الكتاب الباذخ للموازنة النيلية، لانستطيع الإفصاح عن صفحاته (بلغة الكلام) فقط، وسنترك (للغة الأرقام) أن تتحدث بكامل الفصاحة وليس من رأي كمن سمع..!!
*ويستمر (العرض الشيق) لموازنة نهر النيل..!!*
سنكتب ونكتب…!!!