مقالات

مناشدة الطلاب السودانيين بروسيا للحكومه السودانية

المسار نيوز مناشدة الطلاب السودانيين بروسيا للحكومه السودانية

بقلم:أحمد فضل السيد بابكر

الجاليه السودانية بروسيا بعد زيارة الوفد الرسمي لدوله روسيا اجتمع سته أشخاص وقامو بترشيح أنفسهم في مناصب اداريه في الجاليه ولم يقم أحد بتفويضهم رسمياً من اعضاء الجاليه الموجودين بجميع المدن الروسية وتكونت الجالية بعد زيارة الوفد الرسمي من السودان وانتهز ضعاف النفوس الفرصه وصارو يتحدثوا عن عموم الطلاب ومشاكلهم المختلفة وانهم هم الأعضاء الرسميين المعتمدين من قبل جميع اعضاء الجاليه من «طلاب ومقيمين في روسيا»وبعد زيارة الوفد الرسمي وعندما نظرو وقيمو حالة الطلاب مدو يد العون لمن يستحقون الدعم وتعلم الحكومه أن جميع الطلاب يستحقون الدعم ولكن للأسف انتهز «أعضاء السته طويلة» الفرصه وقالو أنهم هم المؤتمنين علي ماتبرع به الوفد الرسمي من الدولة وبعد انتهاء زيارة الوفد أصبحت الجاليه في عمومها تدار بطريقة “فهلوية” معتمدة على الوساطات والمحسوبيات والتمييز بين السودانين، هناك سوء إدارة وعجرفة من قبل «أعضاء السته طويلة» تلحق الكثير من الأذى بأفراد الجاليه السودانية والطلاب بشكل خاص .
الجاليه السودانية أصبحت تمثل فقط بعض الأعضاء المقيمن بموسكو وست أشخاص يتحكمون فيه لأنهم أقرب إلى الكيكه وعندما توحد رأي جميع الطلاب الذين يتواجدون بمدن روسيا المختلفة عدم تولي «أعضاء السته طويلة» مناصب ومهام تقسيم الدعم المقدم من الدولة صرح أحد «اعضاء السته طويلة» كل من يعترضهم سوف يتم اقصاءة من الدعم وصارو يختارون بااهواهم من يستحق الدعم ومن لا يستحق في الطلاب وفي حقيقه الأمر اي طالب سوداني في جميع دول المهجر يعاني من ويلات إنهيار الإقتصاد في السودان وعندما حلت جائحة كورونا ازداد الأمر سؤ والان بعد الدعم وقبل ان يصل تأزم الوضع الاقتصادي في روسيا نسبه لما تمر به من ظروف سياسية وأغلقت التحويلات المالية الدولية وأصبح الطلاب السودانيين لا يقدرون على الحراك وصار حالهم يرثاء عليه ويدمي الصُخر.
ويناشد الطلاب السودانيين الحكومه السودانية باالتدخل بسرعه وتعين أشخاص يمثلون كل المدن حتي يصل الدعم الي جميع أعضاء الجالية قبل إن يقوم ضعفاء النفوس بهضم حقهم حيث قامو بتكوين لجنه منهم دون مشاوره أعضاء الجاليه السودانية وأيضا يناشد الطلاب السودانيين بروسيا الحكومه بتكوين لجنه تحقيق فوريه ومحاسبه كل المتورطين في هذه الفساد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى