مقالات
مجلس مشتت …وحكم بلا ذمة
د/مزمل ابوالقاسم
- ﺗُﻠﻌﺐ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﺋﻴﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ،
ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ، ﻟﺘﺮﺟﺢ ﻛﻔﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ . - ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻣﺲ ﻋﺎﻧﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ
ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﻭﻣﻠﻔﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻭﻣﺆﺛﺮﺓ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ . - ﻧﺼﺤﻨﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻊ
ﺍﻷﻫﻠﻲ، ﻭﺫﻛﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻲ ﻳﺘﺄﻗﻠﻤﻮﺍ ﻣﻊ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﺍﻟﻼﻫﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﻀﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻲ
ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﻃﺮﺓ . - ﻟﻢ ﻳﺄﺑﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ، ﻭﺃﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ
ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ 48 ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ
ﻣﻮﻋﺪ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻣﺲ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻋﺎﺩﻩ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻟﻪ
ﺭﺣﻠﺔ ﻣﺴﺎﺋﻴﺔ ﺃﺑﻘﺖ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﻬﺮ
ﺣﺘﻰ ﻓﺠﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ . - ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ
ﻭﺳﻤﺤﺖ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺫﻭﻳﻬﻢ ﻟﻤﺪﺓ 24
ﺳﺎﻋﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﺮﺓً ﺃﺧﺮﻯ
ﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﻟﻬﻢ ﻓﻨﺪﻗﺎً ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ، ﻓﻀﺞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻭﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﻜﻮﻯ،
ﻟﺘﻀﻄﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ
ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ . - ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺗﺎﺑﻌﻨﺎ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺣﺪﺛﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺮ ﻟﻲ ﻛﻼﺭﻙ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ،
ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﺇﺑﺮﺍﻫﻮﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻊ
ﺍﻷﻫﻠﻲ، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺣﻤﻞ ﻛﻼﺭﻙ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ، ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻫﻤﺸﻪ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ
ﺷﺌﻮﻧﻪ ﻭﺃﺟﺮﻯ ﺗﺒﺪﻳﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﻮﺍﺗﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻦ
ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺗﻪ . - ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﻨﺎ ﺗﻄﺮﻗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﻔﺸﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ، ﻭﻃﺎﻟﺒﻨﺎ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻮﻣﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ، ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺇﻟﻰ ﺩﻛﺔ
ﺍﻟﺒﺪﻻﺀ ﻭﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ، ﻭﻟﻜﻲ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻛﻼﺭﻙ
ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺎﺗﻪ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﻟﻜﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻷﺟﺎﻭﻳﺪ ﺣﺎﻝ ﺩﻭﻥ
ﺍﺑﺘﻌﺎﺩ ﺇﺑﺮﺍﻫﻮﻣﺔ، ﻟﻴﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ
ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺮ ﻭﻳﻐﻴﺐ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ
ﻗﺒﻞ ﺃﻫﻢ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ . - ﺫﺍﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ، ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻓﺤﺪﺙ ﻭﻻ ﺣﺮﺝ . - ﺗﺎﺑﻌﻨﺎ ﻓﻮﺍﺻﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺯﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﺑﺨﻼﻑ
ﻋﻨﻴﻒ ﺑﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﺣﻮﻝ
ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻊ ﺍﻷﻫﻠﻲ .. ﺑﻨﻬﺞ ﺃﺛﺎﺭ
ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻣﻪ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ
ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺣﻴﺮﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ! - ﻧﺎﺷﺪﻧﺎﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺮﺗﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ،
ﻭﺃﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮﻭﺍ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻘﻤﺔ، ﻭﺃﻥ ﻳﻨﺼﺮﻓﻮﺍ ﺇﻟﻰ
ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻟﻴﻄﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺪﺩ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺳﻴﻮﺍﺻﻞ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﺃﻭ ﻻ . - ﻓﻮﻕ ﺫﻟﻚ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ
ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻜﺮﺓ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﻬﻤﻮﺍ
ﺃﺑﻮﺟﺮﻳﺸﺔ ﺑﺘﻬﻤﻴﺸﻬﻢ، ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻼﻑ
ﺷﻬﻮﺭﺍً ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻆ ﺑﺄﻱ ﺣﻞ . - ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ
ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﺪﻡ ﺳﺪﺍﺩ ﺟﺰﺀ
ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺗﻴﺮ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻳﻔﺴﺮ ﻟﻨﺎ ﺳﺒﺐ
ﺑﻘﺎﺀ ﺃﺑﻮ ﺟﺮﻳﺸﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻏﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ
ﺗﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﻤﺔ، ﻷﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ
ﺃﺑﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ . - ﺑﻘﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍً ﻻﺳﺘﻼﻡ ﺣﺎﻓﺰ
ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ، ﻛﻲ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺳﺪﺍﺩ
ﻣﺘﺒﻘﻲ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﻓﻨﺪﻕ ﻣﻮﻓﻨﺒﻴﻚ ! - ﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﻣﻊ
ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺳﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻟﻲ
ﻛﻼﺭﻙ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﺍﺓ، ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻇﻴﻒ
ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﺠﺐ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ، ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻼﻋﺐ،
ﻭﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻛﺾ . - ﺭﻓﺾ ﻛﻼﺭﻙ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺮﻱ ﺃﻭﺗﻮ ﺃﻱ ﻓﺮﺻﺔ، ﻭﻟﻢ
ﻳﺪﻓﻊ ﺑﻪ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻣﺲ،
ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻌﻦ ﺑﺒﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺴﺮ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ . - ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺇﺑﻌﺎﺩ ﺑﻜﺮﻱ ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻔﻨﻲ،
ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺘﻌﻤﺪ ﻛﻼﺭﻙ ﺇﺑﻌﺎﺩﻩ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻋﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﺑﻜﺮﻱ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ . - ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺃﺩﺭﻛﻮﺍ ﺃﻥ ﻋﻤﺎﺩ
ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻌﺮﺿﺎً ﻟﻠﻄﺮﺩ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺎﻝ ﺑﻄﺎﻗﺔ
ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻣﺒﻜﺮﺓ ﻭﻧﻔﺪ ﻣﺨﺰﻭﻧﻪ ﺍﻟﻠﻴﺎﻗﻲ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻛﻼﺭﻙ ﺗﻠﻜﺄ ﻓﻲ ﺗﺒﺪﻳﻠﻪ
ﺣﺘﻰ ﻓﻘﺪﻩ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ . - ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻣﻊ ﺣﻜﻢ ﺑﻼ ﺿﻤﻴﺮ،
ﺃﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺮﻳﺒﺔ، ﻭﺧﻄﻂ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻟﻄﺮﺩ ﺃﺣﺪ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ
ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺭﻓﺾ ﻃﺮﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺮﺟﻪ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻋﺘﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻧﻲ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﻛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺮﻓﺴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ . - ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ (ﺳﻴﺊ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ) ﻟﻴﺲ
ﻏﺮﻳﺒﺎً ﻋﻠﻴﻪ . - ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﺗﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺳﻮﺀ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺻﻌﻴﺪﻱ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻞ ﻭﺗﺮﺻﺪ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺇﻻ
ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻒ ﺍﻟﻔﻮﺯ، ﻟﻮ ﺟﻨﺒﻪ
ﻣﺪﺭﺑﻪ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻌﺪﺩﻱ، ﻷﻥ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻗﻠﺒﺖ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ،
ﻭﻣﻨﺤﺖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺃﻓﻀﻠﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ،
ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺗﺘﻮﻳﺠﻬﺎ ﺑﻔﻮﺯ ﻏﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻤﻪ ﺍﻟﺘﺎﺋﻪ
ﺇﺩﺍﺭﻳﺎً ﻭﻓﻨﻴﺎً .
ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ
- ﻛﺬﻟﻚ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻟﻤﻠﻒ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ . - ﻟﻢ ﺗﻀﻒ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ، ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺩﻳﺮﺕ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺪﺍﺋﻴﺔ ﻣﺘﺨﻠﻔﺔ . - ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﻟﺘﻮﻟﻲ ﻣﻠﻒ
ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﻢ ﻳﺤﻮﻱ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎً ﺿﻤﻨﻴﺎً ﺑﺴﻮﺀ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻠﻤﻠﻒ . - ﺃﻛﺪﺕ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﺸﺘﺖ ﻭﻣﺘﻨﺎﻓﺮ ﻭﻻ ﻳﺘﻮﺍﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪ
ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ . - ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ( ﻟﻦ ﻳﻐﻴﺮ ﻛﻠﻤﺘﻪ) ،
ﻧﺎﺳﻴﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻳﺪﻳﺮﻩ ﻣﺠﻠﺲ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﺮﺩ . - ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺧﻠﻂ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﻭﻳﺼﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻭﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻠﻌﺐ
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ! - ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺬﻳﻠﻬﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﻌﻪ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ
ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﻮﺭﺩ ﺻﻔﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ
( ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺏ !( - ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﺍﺳﻤﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻨﺎﻭﺏ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ . - ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎً
ﻟﻠﺠﻜﻮﻣﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺷﺢ ﺑﻤﻌﻴﺘﻪ ﻟﻤﻨﺼﺐ
( ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻭﻝ !) - ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﻔﺎﺀ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺑﺎﻟﻔﺮﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﺪﻡ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺯﻡ ﻭﻣﺤﻤﺪ
ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ . - ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻛﻼﺭﻙ ﻣﻨﻔﻌﻞ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
( ﻭﻳﺸﺎﻛﻞ ﺿﻠﻪ !) - ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻉ ﺣﺎﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ
ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ . - ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺑﺄﺩﺍﺋﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺳﻮﺩﺍﻛﺎﻝ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ . - ﻣﺠﻠﺲ ﺣﺎﺯﻡ ﻣﻘﺴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻭﻣﺠﻠﺲ
ﺳﻮﺩﺍﻛﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺴﻮﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﺛﻨﻴﻦ . - ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺳﻮﺩﺍﻛﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻨﺪ ﻓﺮﺩ، ﻭﻓﻲ
ﻣﺠﻠﺲ ﺣﺎﺯﻡ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻨﺪ ﻓﺮﺩ . - ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺆﺳﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺴﻴﻦ .
- ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺴﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ
ﺗﺘﻢ ﺑﻨﻬﺞ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ . - ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﻫﻠﺔ ﺳﻴﻨﺪﻣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﺧﺮﻕ
ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺨﺬﻩ ﻣﺠﻠﺴﻬﻢ ﻭﻗﻀﻰ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﺔ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﻬﻼﻝ ! - ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻸﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻤﺮﺓ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺳﺘﻌﻨﻲ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻷﻫﻠﻲ
ﻟﻠﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ . - ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻓﻮﺯ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺳﻴﻘﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ . - ﻗﺮﺍﺭ ﺃﺣﻤﻖ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﻣﺘﻌﺼﺒﻴﻦ ﻭﻟﻴﺲ
ﺑﺈﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﻦ . - ﻭﻫﻮ ﻳﺆﻛﺪ ﺿﻌﻒ ﺧﺒﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺩﻱ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ
ﻭﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ . - ﻛﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﺪﻡ ﺛﻘﺔ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﻓﻲ
ﻗﺪﺭﺓ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ . - ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺜﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻔﻮﺯ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻤﺎ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﺯﻝ ﺍﻷﻫﻠﻲ
ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . - ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ
ﺃﺿﻌﻒ ﺁﻣﺎﻟﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎً . - ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﺳﻴﺤﺘﻼﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ
ﺍﻟﻄﻴﺶ ﻭﺛﺎﻧﻲ ﺍﻟﻄﻴﺶ . - ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺭﺩﺓ ﺑﺸﺪﺓ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ . - ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺔ
ﻃﺮﺩ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ . - ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻌﺪﺩﻱ ﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻛﺘﻔﺎً ﺑﻜﺘﻒ .
- ﻟﻮ ﺳﺎﺭﻉ ﺇﻟﻰ ﺗﺒﺪﻳﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﻴﺎﺀ
ﻟﻤﺎ ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻨﻘﻮﺻﺎً ﻣﻦ ﺃﺣﺪ
ﻻﻋﺒﻴﻪ . - ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﻘﻴﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻏﺮﺑﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﻗﺒﻴﺤﺔ ﻭﻣﺮﻳﺒﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﻃﺮﺩ ﺃﺣﺪ
ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻛﻲ ﻳﺴﻬﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ . - ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﻏﺮﺑﺎﻝ ﺃﺗﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺑﺘﺬﻛﺮﺓ
(ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻭﺍﺣﺪ) . - ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻭﺭﻓﺾ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻝ
ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﻣﺮﺗﻴﻦ !! - ﻓﻌﻞ ﻏﺮﺑﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺦ ﺫﺍﺕ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﻲ ﺭﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻤﻠﻚ .
ﺁﺧﺮ ﺧﺒﺮ :
ﺣﻜﻢ ﺧﺒﻴﺚ ﻭﺑﻼ ﺫﻣﺔ .. ﺳﻬﻞ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ!